أنهت البورصة المصرية تعاملاتها يوم الثلاثاء بتراجع جماعي للمؤشرات، مما يعكس بعض الضغوط التي واجهتها بسبب مبيعات المستثمرين الأجانب بينما مالت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء، وبلغ إجمالي التداولات نحو 6.5 مليار جنيه، ليخسر رأس المال السوقي 38 مليار جنيه، مُغلقًا عند مستوى 2.872 تريليون جنيه. تعكس هذه التغيرات الضغوط الاقتصادية التي تؤثر على السوق بشكل متواصل.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.37% ليغلق عند مستوى 40501 نقطة، كما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.38% مُغلقًا عند 50185 نقطة، في حين انخفض أيضًا مؤشر العائد الكلي بنسبة 1.37% ليصل إلى 18300 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” بنسبة 1.02% ليغلق عند 4457 نقطة، مما يُظهر تأثير المضاربات السلبية على السوق المحلية.
استمر التراجع أيضًا في مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث هبط مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.18% مُغلقًا عند مستوى 12092 نقطة، و انخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.28% ليغلق عند 16096 نقطة، كما تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.31% ليغلق عند مستوى4276 نقطة، مما يعكس توجهات المستثمرين المتباينة.
تشير هذه الأداءات إلى حالات من عدم الاستقرار في السوق، حيث يواصل المستثمرون البحث عن فرص للاستثمار في ظل ظروف اقتصادية غير مستقرة، وقد تتضمن استراتيجياتهم التكهن بأكثر الأسهم استقرارًا وأقلها تقلبًا، مما يمثل تحديًا مستمرًا لتحقيق أرباح على المدى القصير.