أعلنت جامعة بنها عن نجاحها في تصنيف كيو أس للتنمية المستدامة لعام 2026، حيث احتلت المركز 685 من بين 2002 جامعة عالمية، وهذا يمثل تقدمًا ملحوظًا حيث زادت 258 جامعة عن الإصدار السابق، ويعكس هذا التحسن الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في مجالات التعليم والبحث والتنمية المستدامة، مما يجعلها واحدة من أفضل الجامعات في مصر.
يستند تصنيف كيو أس للتنمية المستدامة إلى ثلاثة مؤشرات رئيسية، الأول هو التأثير البيئي الذي يشمل ثلاثة مؤشرات فرعية ويشكل 45% من إجمالي التصنيف، بينما يتناول التأثير المجتمعي خمسة مؤشرات فرعية أيضًا بنفس النسبة، وأخيرًا مؤشر الحوكمة والذي يمثل 10%، مما يعطي صورة شاملة عن التزام الجامعة بالمعايير العالمية في التنمية المستدامة.
أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أن جامعة بنها تحتل المركز السابع محلياً بين 29 جامعة مصرية مصنفة هذا العام، وتقدمت 7 مراكز مقارنة بالإصدار السابق، بينما حصلت على المركز 14 أفريقيا من بين 83 مؤسسة، مما يدل على دورها المتزايد في الساحة التعليمية الإقليمية والعالمية.
من جهة أخرى، حققت الجامعة مركز 337 عالمياً في مؤشر الحوكمة، متقدمة 664 مركزًا منذ الإصدار السابق، كما حصلت على المركز 506 في التأثير البيئي، بينما سجلت المركز 1182 في التأثير المجتمعي، وجميعها تشير إلى التزامها بالمعايير العالمية في التعليم والبحث.
توجه رئيس الجامعة بالتهنئة لكافة القطاعات على هذا الإنجاز، مؤكدًا أن السياسات المتبعة والتزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة كان لهما أثر بالغ في تحسين التصنيف، وذلك في سياق الاستراتيجيات التي تتبناها الجامعة في تقليص الانبعاثات الكربونية، المتوافقة مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.