في الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المصري فايق عزب، لا يزال أثره باقياً في عالم الفن، فقد كان أحد الأسماء اللامعة التي تركت بصمة في قلوب الجمهور، التحق عزب بمجال الفن في سن مبكرة وعرف بجاذبيته وتميزه بخفة الظل، قدم العديد من الأعمال التي أكسبته شهرة واسعتين، تُعتبر مسيرته الفنية مثالاً للجد والاجتهاد.
عُرف فايق عزب بشخصياته المتنوعة والمتقنة، حيث نجح في تجسيد الأدوار الكوميدية والدرامية على حد سواء، وتمكن بموهبته الفريدة من خلق شخصيات تتعلق بها الجمهور، لقد كان شغفه وحبه للفن ينعكسان في كل عمل قدمه، وحتى بعد رحيله، لا يزال يُذكر كواحد من أبرز فناني جيله.
خلال مسيرته السينمائية والمسرحية، قدم فايق عزب مجموعة من الأعمال التي لاقت استحساناً كبيراً، ولعلّ من أبرزها أدواره في المسرح والسينما، هذه الأعمال كانت معبرة بصدق عن قضايا المجتمع ومشاعر الناس، لقد تفانى عزب في إبراز القيم الإنسانية التي تواصل منحه محبة الجمهور حتى يومنا هذا.
لقد كانت مسيرة فايق عزب مثالاً يُحتذى به للعديد من الفنانين الشباب، فهو لم يقتصر تأثيره على موهبته العالية، بل كان أيضاً إنساناً محترماً وذا أخلاق رفيعة، لقد ساهم في دعم المواهب الجديدة، وعمل على تقديم مساعدته لمن يحتاج إليها في الوسط الفني، هذه القيم الإنسانية ستظل خالدة في الذاكرة.
في الذكرى الخامسة لرحيل فايق عزب، نحن مطالبون بتذكر إبداعاته وترك أثره في مشهد الفن المصري، لقد أعطى الكثير من وقته وموهبته للخدمة العامة ولم ينسى أصوله وفنه، وبفضل شغفه إبداعه، ستبقى أعماله محفورة في قلوب الجماهير، فذكراه ستظل حية في قلوب من أحبوه وأحبوا أعماله.
