ترأس الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور والمكلف بتسيير أعمال الجامعة الأهلية، أول اجتماع لمجلس جامعة دمنهور الأهلية بمقر الجامعة في البستان، اليوم الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر. حضر الاجتماع الدكتور ماجد وصفي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور جمال عمران، عميد العلوم الطبية، وعدد من مديري البرامج وأعضاء المجلس لمناقشة تطوير العملية التعليمية.
افتتح “ترابيس” الاجتماع مرحبًا بالأعضاء، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في ظل اهتمام القيادة السياسية بمستقبل التعليم. تهدف الجامعة لتقديم تعليم متميز يتوافق مع المعايير الدولية لإعداد طلاب مؤهلين لسوق العمل. وجه تهنئته وشكره لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم وإنجازه، مشددًا على أهمية التعليم كركيزة أساسية في تقدم الأمم.
خلال الاجتماع، أكد “ترابيس” على رؤية الجامعة في تقديم بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث أساليب التدريس، مما يعزز جودة التعليم ويرفع جاهزية الطلاب لسوق العمل. شدد على أهمية الدعم المتواصل للطلاب وتسخير كل الجهود لتيسير العملية التعليمية بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التعليم ورؤية مصر 2030.
أشاد “ترابيس” بنجاح امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026، مشددًا على أهمية تهيئة بيئة مناسبة للطلاب خلال فترة الامتحانات. أشار لدور القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس في التنظيم المستمر. دعا لإعلان نتائج الامتحانات فور الانتهاء منها لتقييم الوضع الأكاديمي للطلاب وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
استعرض المجلس استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول، مؤكدًا على ضرورة إعلان الجداول على الموقع الرسمي، وتوجيه مديري البرامج لضمان جاهزية الكنترولات بالأجهزة اللازمة وفقًا لمعايير الجودة. شدد على توفير مناخ ملائم للطلاب داخل اللجان وتأمين راحتهم خلال الامتحانات، مع الالتزام بكافة الضوابط والإجراءات اللازمة.
ناقش المجلس نتائج الاستبيانات الطلابية والآليات اللازمة لتحسين العملية التعليمية وضمان جودة الخدمات المقدمة. كما تناول المجلس استعدادات استقبال الطلاب الجدد في التيرم الثاني. حرص المجلس على تعزيز البيئة التعليمية واستكمال البنية التحتية لاستقبال الطلاب المتزايدين وتحفيز الإبداع والتميز.
وأخيرًا، وجه “ترابيس” لمراجعة استعدادات مرافق الكليات لمواجهة تقلبات الطقس في فصل الشتاء، عبر إدارة الصيانة ومنظومة تصريف المياه. أكد على سلامة الجميع بالجامعة ومنع أي تأثير سلبي من تراكم المياه على المباني، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية بلا عقبات.