خطفت اسكتلندا الأنظار في لحظة تاريخية فقد حققت عودة رائعة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا بعد غياب طويل وشاق، شهدت المباراة تصفيات مثيرة تعتبر من بين الأبرز في تاريخ المسابقات الأوروبية، حيث كان منتخب إسكتلندا أمام تحدٍ كبير لاستعادة مكانته في الساحة الرياضية العالمية، وهو ما جعل الجماهير تعيش لحظات من الحماسة.
في مواجهة مصيرية بين اسكتلندا والدنمارك استمر التوتر حتى اللحظات الأخيرة، وقد كانت النتيجة تشير إلى تعادل مثير 2–2، وضع منتخب الدنمارك في موقع المتصدر والذي سيضمن له التأهل، تلك الأجواء كانت ترسم صورة مشحونة بالعواطف لدى اللاعبين والجماهير الذين كانوا ينتظرون أي لحظة للتسجيل، وبالتالي، تغيير مجرى المباراة.
وفي الدقيقة 92 وقعت لحظة سحرية عبّر عنها النجم تيرني لاعب أرسنال السابق والمنافس الحالي مع سيلتيك، حيث أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تلك الكرة التي عانقت الشباك الدنماركية حملت معها فرحة كبيرة لكل مشجع اسكتلندي، ونقلت مشاعر الإحباط إلى مستويات تفوق الخيال مع تسجيل الهدف الثالث الذي أكد بطاقة التأهل العالمية.
هذا الانتصار عزز موقف اسكتلندا في تصفيات المجموعة حيث رفعت رصيدها إلى 13 نقطة محتلة المركز الأول، بينما تجمد رصيد الدنمارك عند 11 نقطة في المركز الثاني، لتفقد بذلك فرصة التأهل المباشر، مما أرسل منتخب الدنمارك إلى مراحل الملحق الأوروبي، في مشهد كان مليئًا بالتحديات وضغوطات المنافسة.
وفي إطار هذا النجاح الكبير هناك موضوعات أخرى تهم عشاق الكرة، حيث حذر الرئيس الأمريكي المكسيك من تدخل عسكري قبل كأس العالم 2026، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للاستحقاقات القادمة، بينما تنغلق باب التصفيات الأوروبية، حيث تم الإعلان عن قائمة المنتخبات التي ستشارك في كأس العالم، ومما لا شك فيه أن تلك الأحداث تعزز روح المنافسة والإثارة بين الدول.
