أصدر نادي ريال مدريد الإسباني بيانًا رسميًا اليوم الأربعاء يكشف فيه تفاصيل الإصابة التي تعرض لها المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو خلال المباراة الودية مع منتخب بلاده ضد تونس والتي انتهت بالتعادل 1-1، البيان أكد أن ميليتاو خضع لفحوصات طبية دقيقة وتم تشخيص إصابته بإصابة عضلية في العضلة المقربة الكبرى بساقه اليمنى ويخضع حاليًا لمتابعة طبية.
النقاش حول مدة غياب ميليتاو شهد تضاربًا بين التقارير الصحفية، حيث ذكر ميلشور رويز عبر إذاعة “كوبي” أن اللاعب قد يغيب لمدة أسبوعين، في حين أفادت صحيفة “آس” بأن غيابه قد يمتد إلى ثلاثة أسابيع، هذا الأمر يمثل تحديًا كبيرًا لفريق ريال مدريد خاصة مع المباريات المهمة القادمة.
من المؤكد أن غياب المدافع البرازيلي سيكون له تأثيرٌ كبير على الاستراتيجية الدفاعية للنادي في المبارايات المقبلة، حيث سيغيب عن اللقاء المرتقب ضد إلتشي في الدوري الإسباني يوم الأحد، وهو ما يدفع الجهاز الفني إلى البحث عن بدائل قوية لتعويض غيابه في الخط الخلفي.
الصحف تتحدث عن أهمية التعافي السريع لـ ميليتاو حيث أن الجهاز الفني يهدف إلى عودته قبل مواجهة مانشستر سيتي المقبلة، هذه المباراة تعتبر حاسمة في الدوري بحيث يكون اللاعب في أمس الحاجة لمهاراته وإمكاناته ليكون في أفضل مستوى ممكن، تدريبات مكثفة ستساعد في تسريع عملية الشفاء والعودة للفريق.
مما لا شك فيه أن عودة ميليتاو ستكون مؤثرة للغاية خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه ريال مدريد، جماهير الفريق تأمل في أخبار إيجابية عن حالته الصحية بينما يستعد النادي لمواجهة الصعوبات والمتطلبات التي تطرحها دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، الحفاظ على مستوى التنافسية يتطلب تضافر جميع الجهود.