حققت جامعة قناة السويس إنجازاً استثنائياً في تصنيف كيو إس للاستدامة لعام 2026، مما يؤكد مكانتها الرائدة في التعليم العالي عالميًا. يعكس هذا التقدم قيادة الجامعة في التعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة، ويبرز دورها في تعزيز الاستدامة كجزء من رسالتها التعليمية والبحثية.
جهود الجامعة المستمرة أدت إلى تصنيفها ضمن أفضل الجامعات عالميًا، حيث شمل التصنيف 2002 جامعة من بينها 29 جامعة مصرية. تبوأت الجامعة مركزًا متقدمًا عالميًا، إفريقيًا، ومحليًا، مما يبرز رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز الاستدامة والتميز الأكاديمي.
في معيار الأثر البيئي، حازت الجامعة على مراكز متقدمة، محققة إنجازات في التعليم البيئي والبحث. تقدمها في الأثر الاجتماعي كان ملحوظًا أيضًا، مؤثرة في مجالات تبادل المعرفة والصحة والفرص المتكافئة، بالإضافة إلى نجاحها في معيار الحوكمة الجيدة، مما يعكس التطور المؤسسي والإداري بالجامعة.
عبّر الدكتور ناصر مندور عن فخره بهذا التقدم الذي يعكس رؤية الجامعة في تطبيق نهج متكامل يربط التعليم بالمجتمع، معتمدة على الخبرات العلمية لأعضاء هيئة التدريس. وأشار الدكتور محمد سعد زغلول إلى الجهود البحثية التي تسهم في معالجة القضايا البيئية والتنموية.
وفي السياق الدولي، أفاد الدكتور سامح سعد بأن الشراكات الأكاديمية العالمية كانت مفتاح التميز في التصنيفات، وأكد أن الجامعة ملتزمة بتحقيق تقدم مستدام من خلال خطط شاملة للمستقبل. تشير إنجازات الجامعة إلى قدرتها على إحداث تأثير إيجابي على المستويات كافة، مما يعزز قدرتها على مواكبة المستجدات العالمية في مجال الاستدامة.