جهاز العبور يستعرض الوضع الحالي لمشروعات الإسكان الأخضر في اجتماع هام

عقد جهاز مدينة العبور الجديدة اجتماعًا موسعًا لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الأخضر، حيث شهد الاجتماع حضور قيادات من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية وصندوق الإسكان الاجتماعي، وكانت هذه الخطوة تأكيدًا على أهمية التعاون بين الجهات المعنية في تسريع إنجاز المشروعات وتعزيز التنسيق داخل المواقع المختلفة، وذلك لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

تأتي هذه الاجتماعات في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، الذي أكد ضرورة متابعة المشروعات القومية عن كثب، حيث تساهم هذه المتابعة في ضمان الالتزام بالمواصفات الفنية والمعايير القياسية المعتمدة، وهو ما يعكس أهمية الإسكان الاجتماعي ومبادرة الإسكان الأخضر في رؤية الوزارة للنمو الحضاري المستدام.

استعرض المشاركون في الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الأخضر، وقدّم المسؤولون ونخبة من الخبراء تحليلاً دقيقًا للوضع الفني والإنشائي، حيث تم التركيز على نسب الإنجاز بما يتلاءم مع الجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس جدية العمل ورغبة في تحقيق نتائج ملموسة في أقرب وقت.

تم الاتفاق خلال الاجتماع على آليات دعم الشركات المنفذة ورفع كفاءة التنفيذ، كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية وتقنيات ترشيد استهلاك الموارد، وهو ما يمثل حجر الزاوية في نموذج الإسكان الأخضر، هذا بالإضافة إلى مناقشة سبل تسريع الأعمال المتبقية وتجاوز المعوقات الفنية.

خلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات المهمة، منها ضرورة تكثيف المتابعة اليومية وإعداد تقارير دورية عن نسب التنفيذ، حيث تم التأكيد على أهمية التحرك السريع لمعالجة الملاحظات الفنية مع أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة، مما يضمن تحقيق أهداف المشروعات في الوقت المحدد.

كما استعرض المشاركون نتائج زيارات ميدانية ودراسات فنية تتعلق بمواد البناء ومعايير العزل الحراري، مؤكدين على ضرورة الالتزام بكود البناء المصري، والذي يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق جودة الإسكان المستدام، حيث يشكل هذا الالتزام ضمانة لنجاح المشروعات في المستقبل.

وفي ختام الاجتماع، تمت دعوة الحضور لجولة ميدانية لزيارة موقع مشروع الإسكان الأخضر، حيث تم الاطلاع على مستوى الإنجاز الفعلي وملامسة جودة التشطيبات، وقد أُشيد بما تم تحقيقه من تقدم متميز، مما يعكس التزام الشركات المنفذة بالمعايير المطلوبة والمبادئ الأساسية للاسكان الأخضر.

أشار الحضور إلى أن ما يتم إنجازه في الحي 37 يعد مثالا يحتذى به، حيث يعكس الرؤية المستقبلية للدولة نحو تطوير عمران مستدام، ويمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية لعام 2050، مما يجعل مشروعات الإسكان الاجتماعي تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحسين نوعية الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام