في تطور غير متوقع أثار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جدلاً واسعاً بين الجماهير بعد استبعاده صورة كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، من البوستر الرسمي للمنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026، هذه الخطوة حظيت بانتقادات واسعة وأثارت تساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار الغريب الذي يدفع العديد من المتابعين للتساؤل عن السبب وراء عدم تضمين رونالدو،
الصورة التي نشرها فيفا تضمنت أبرز نجوم الفرق المتأهلة من دون وجود الأسطورة البرتغالية، الأمر الذي جعل بعض الجماهير يشعرون بأن هناك تعمداً لإبعاد الدون عن الواجهة، هذا الإجراء يُعتبر غير مألوف بالنسبة للاعب عُرف بمكانته التاريخية في عالم كرة القدم، وقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض بشأن هذا الاستبعاد،
في سياق متصل اختير برونو فرنانديز لتمثيل البرتغال على البوستر الرسمي بدلاً من رونالدو، وفي ذات الوقت شهد التصميم وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مما أغضب الكثير من مشجعي كرة القدم، إذ أثار هذا القرار تساؤلات حول لماذا تم استبعاد كريستيانو تحديداً، بينما تُعطى الأهمية لميسي الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في نهضة الكرة الأرجنتينية،
البوستر أيضاً ضم أسماء لنجوم آخرين مثل كيليان مبابي وهاري كين، بالإضافة إلى بعض الأسماء العربية والأفريقية مثل محمد صلاح وأشرف حكيمي، ويبدو أن هذه القائمة كانت شاملة لجميع اللاعبين المتميزين، ومع ذلك فإن الاستبعاد المفاجئ لرونالدو جذب الانتباه بشكل كبير، مما أدى إلى تداول واسع للصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
على المنصات المختلفة انتشرت التعليقات الساخرة والتحليلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الاستبعاد الغريب لرونالدو، مما خلق حالة من الانقسام بين المشجعين، كما يُعتبر هذا الموقف سابقة قد تُشير إلى احتمالية إيقاف كريستيانو عن المباراة الافتتاحية للبطولة، وذلك بعد الحادثة التي تعرض لها أثناء مباراته ضد أيرلندا في تصفيات كأس العالم،
في النهاية تبقى علامات الاستفهام قائمة حول مستقبل رونالدو في كأس العالم وسبب هذا الاستبعاد، فالكل يتطلع إلى معرفة ما سيحدث في الأيام القادمة والأثر الذي سيتركه هذا القرار، هذه الأحداث تضع الفيفا في موقف دفاعي حول خياراته، مما يثير فضول المتابعين عما سيؤول إليه مستقبل هذه الأسطورة البرتغالية،