فيلم السلم والثعبان 2 يعتبر واحداً من الأعمال السينمائية المرتقبة والتي تتوقع أن تحظى بمتابعة واسعة، فقد أثار الكثير من الجدل والتساؤلات بين الجمهور ونقّاد السينما، حيث يعتبر تكملة لجزء سابق يحمل نفس العنوان، ويعتمد على عناصر درامية مشوقة تجمع بين التأملات الإنسانية والتحديات، ويعكس تطورات متجددة في القصة، مما يجعله جديرًا بالتحليل والمناقشة.
الناقد السينمائي طارق الشناوي لم يتردد في التعبير عن رأيه حول الفيلم، حيث أكد أنه لن يمر مرور الكرام، إذ يرى أن النص السينمائي يحمل قيمة تحليلية وفكرية تستحق التوقف، ويعتبر أن تفاصيل الأحداث والشخصيات قد تكون نقاط جذب رئيسية تساهم في إثارة اهتمام المشاهدين، بجانب التوجهات الفنية التي تحيط بعملية الإنتاج.
من المتوقع أن يقدم فيلم السلم والثعبان 2 تجربة فريدة للمشاهدين، خصوصاً إذا ما أخذنا في الاعتبار الأبطال الذين يشاركون فيه، وهم ممثلون بارعون يُشيد بهم الكثيرون، كما أن وجود أسماء جلال وعمرو يوسف في العمل يضيف بُعدًا جديدًا للإنتاج، حيث يتوقع أن يجذب أداءهم المتميز شريحة عريضة من الجمهور، مما يعكس قدرة الفيلم على تحقيق نجاحات متوالية.
تتمحور أحداث الفيلم حول موضوعات إنسانية معقدة، إذ يحاول استكشاف الكثير من القضايا التي تؤرق المجتمع، بالإضافة إلى تقديم مساحات درامية تتناسب مع تطلعات الجيل الجديد، ولذلك يُعتبر تحديًا كبيرًا للكتاب والمخرجين الذين يسعون لتقديم عمل يلامس قضايا واقعية تعكس هموم المجتمع، ويخلق حالة من الحوار والنقاش حول المسائل المطروحة.
إذا ما استندنا إلى الأعمال السابقة لطارق الشناوي، فإن لديه قدرة تحليلية فذة على استقراء الأعمال الفنية، خصوصًا الأفلام التي تتمتع بأبعاد فلسفية واجتماعية، وهذا ما يجعله مرجعًا موثوقًا في نقد الأفلام، لذا فإن توقعاته وردود أفعاله حول فيلم السلم والثعبان 2 ستكون بمثابة إشارات مهمة لمدى تأثيره على المشهد السينمائي المصري، مما يؤكد ضرورة متابعة هذا الفيلم عن كثب.