نال المدرب روبيستا، الذي يُدرب منتخب الرأس الأخضر، جائزة أفضل مدرب في أفريقيا لعام 2025 خلال حفل جوائز “كاف” الذي أقيم في الرباط المغربية، وقد شهد هذا الحدث حضور عدد من نجوم كرة القدم الأفريقية، مما أعطى الحدث طابع الاحتفاء والتميز. يُعتبر هذا التكريم تتويجًا لجهود المدرب في تطوير الكرة الأفريقية.
تضمن الحفل كوكبة من الشخصيات البارزة، مثل محمود عبد الرازق شيكابالا الذي مثل حضور اللاعبين الأيقونيين من القارة السمراء. لعب هؤلاء اللاعبين دورًا بارزًا في تطور الكرة الأفريقية، حيث شكلوا قادة مؤثرين على أرض الملعب وساهموا في الإلهام للجيل الجديد من الرياضيين. كما أضفى الحفل روح الإيجابية والمحبة بين المشاركين.
شهد الحفل أيضًا تقديمه من قبل الفنانة البنينية أنجيليك كيدجو والكوميدي المغربي وُلاس، ويعتبر وجود هذه الشخصيات الفنية إضافة قيمة، مع عروض موسيقية من فنانين مثل دعاء لحياوي وأوييلو لونجومبا، مما أضفى جوًّا من الإثارة والمرح على المناسبة. هذا النوع من الترفيه يعزز التفاعل بين الرياضة والفن.
أما بالنسبة للجوائز، فقد شملت العديد من الفئات مثل أفضل لاعب إفريقي وأفضل لاعبة إفريقية، وهذا يظهر الاهتمام الكبير بمختلف جوانب كرة القدم النسائية والرجالية في إفريقيا، ومن الملاحظ أن الوعي حول الرياضة النسائية يتزايد، مما يساعد في تعزيز مشاركة المرأة في اللعبة، كما سيتم الإعلان عن بعض الفائزات في وقت لاحق.
تتواجد أسماء بارزة في قوائم المرشحين، حيث يتنافس محمد صلاح وأشرف حكيمي وفكتور أوسيمين على جائزة أفضل لاعب، كما يبرز نادي بيراميدز كأحد الأسماء المرشحة لجائزة أفضل نادٍ، إلى جانب نهضة بركان وصن داونز. تُظهر هذه الترشيحات تنوع المواهب في أفريقيا وتضاريس المنافسة الشريفة في القارة.
يتنافس أيضًا نجوم آخرون في فئات الجوائز المختلفة، فالمغربيان ياسين بونو ومنير المحمدي ينافسان على أفضل حارس مرمى، بينما يبرز محمد الشيبي وفيستون ماييلي كأسماء في ترشيحات أفضل لاعب داخل إفريقيا. يُظهر هذا التنافس المميز البيئة الرياضية القوية في القارة ويدل على النمو المستمر في مستوى الأداء بين الفرق واللاعبين.
في فئة السيدات، تقاتل بعض أسماء النجوم مثل غزلان الشباك وسناء مسعودي للحصول على الجوائز المرموقة، بينما تتواجد أسماء أخرى في فئات المدربات، مما يعكس قوة تطور كرة القدم النسائية في أفريقيا، كل هذا يشير إلى أهمية تكريم جميع الفئات والمساهمات في اللعبة، مما يعزز الروح الرياضية.
تشمل الترشيحات لجائزة “هدف العام” أهدافًا يتنافس عليها لاعبين مغربيين، مما يُظهر التنوع من حيث جودة الأداء الإبداعي في اللعبة. أيضًا، تتضمن قوائم المرشحين أفضل المنتخبات، حيث يتنافس المنتخب المغربي مع نظيره من الرأس الأخضر. هذه المنافسات تعكس شغف القارة واهتمام الجماهير بالرياضة.