نال منتخب المغرب للشباب تحت 20 عامًا تقديرًا استثنائيًا في حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” لعام 2025، حيث توج بجائزة أفضل فريق في أفريقيا، وتواجد هذا الاحتفاء المميز في مدينة الرباط المغربية، وشهد حضور العديد من النجوم البارزين في عالم كرة القدم الأفريقية، الذين ساهموا في إثراء الملاعب بتاريخهما الحافل.
في هذا الحفل المتميز، كان من بين الحاضرين الأباتشي محمود عبد الرازق شيكابالا، مع مجموعة من لاعبي الكرة البارزين الذين تم تكريمهم لتاريخهم ومساهماتهم في تطور كرة القدم في القارة، يجسد هذا المهرجان قيمة الدورات الرياضية وقدرتها على تجميع النجوم والاحتفاء بالإنجازات الرياضية التي حققها اللاعبون.
عُهد بتقديم حفل “جوائز الكاف” لهذا العام إلى الفنانة البنينة أنجيليك كيدجو والكوميدي المغربي وُلاس، بينما ستسحر العروض الموسيقية الجمهور بكل من دعاء لحياوي من المغرب وأوييلو لونجومبا من الكونغو، وفوز أو دي جي من غانا، مما يعكس تنوع الثقافة الفريدة التي تتمتع بها أفريقيا.
تشمل الجوائز المقرر تقديمها في الاحتفال المرموق أفضل لاعب وأفضل لاعبة وأفضل حارس مرمى، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى التي تعكس الإنجازات الفردية والفرق المتميزة، كما سيتم الإعلان عن جوائز للسيدات في وقت لاحق نظرًا لوجود بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات خلال هذه الفترة.
تتوزع قوائم المرشحين في جوائز كاف 2025 بين نجم منتخب مصر محمد صلاح وأشرف حكيمي من المغرب، حيث يتنافس الثلاثة على لقب أفضل لاعب، بينما يسعى بيراميدز للحصول على جائزة أفضل ناد، فضلًا عن المنافسة القوية بين نجوم آخرين للفت الأنظار إليهم في الساحة الأفريقية.
فيما يتعلق بجوائز أفضل حارس مرمى، يبرز كل من ياسين بونو ومنير المحمدي، مما يعكس القوة التي تتمتع بها الأسماء المغربية في هذا المجال، بينما تشهد جوائز السيدات أيضًا منافسة مثيرة بين العديد من اللاعبين الذين يمثلون قمة الأداء في الفترة الحالية على الساحة الأفريقية.
يتنافس المدربون الذين تركوا بصمتهم على مستوى القارة، مثل وليد الركراكي، مما يسلط الضوء على أهمية استراتيجية التدريب ودورها الكبير في الابتكارات الجديدة في لعبة كرة القدم الأفريقية، إذ تعكس هذه الجوائز كذلك تطور الاحترافية في عالم المدربين والبيئة الرياضية بشكل عام.
ترشح المغربي عبد الله وزان لنيل جائزة أفضل لاعب شاب، مما يبرز وجود موهبة صاعدة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الإنجازات، وتتنافس فرق وطنية على الجوائز، بما في ذلك المنتخب المغربي بجانبه المنتخبات الأخرى، مما يضفي طابعًا تنافسيًا قويًا على الجوائز.
تتجه الأنظار نحو جائزة “هدف العام”، حيث تسجل أهداف مغربية بارزة، مما يعكس العطاء المتميز من اللاعبين الشباب في المنافسات الكبرى، مما يؤكد رغبة المغرب في تأكيد مكانته القوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعكس الأداء الرائع الذي قدمه المنتخب خلال العام.