أكد أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان وقائد المنتخب المغربي، أن حصوله على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرته، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، ويعبر عن الجهود المستمرة من اللاعبين المغاربة لتحقيق النجاح في المحافل الدولية.
استطاع حكيمي التغلب على نجوم كبار مثل محمد صلاح وفكتور أوسيمين ليحقق الجائزة بقوة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيث جاء هذا الإنجاز في سياق موسم مليء بالنجاحات الفردية والجماعية، وأكد حكيمي خلال كلمته على أهمية هذا اللقب بالنسبة له ولجميع الشباب المغربي الحالم بمستقبل مشرف في كرة القدم.
وفي سياق حديثه، أعرب حكيمي عن امتنانه الكبير لكل من دعم مسيرته، مؤكدًا أنه يدين بالكثير لجلالة الملك ولجميع الذين وثقوا به، مشيدًا بدور رئيس نادي باريس سان جيرمان واهتمامه منذ انضمامه للفريق، كما قدم شكره لرئيس الاتحاد المغربي على التوجيه والدعم المستمر للمنتخب.
كما أكّد حكيمي أنه وفريقه سيبذلون قصارى جهدهم للفوز بكأس أمم أفريقيا في النسخة القادمة، معربا عن تقديره لعمل مدرب المنتخب وليد الركراكي، متطلعًا إلى تحقيق إنجازات جديدة للمغرب، حيث تعد هذه المسيرة التزامًا واضحًا من اللاعب لتحسين كرة القدم المغربية على جميع الأصعدة.
تُعد عودة المغرب إلى منصات التتويج بعد 27 عامًا من غيابها علامة فارقة في تاريخ اللعبة، كما أصبح حكيمي أول لاعب مغربي يحقق هذه الجائزة منذ مصطفى حجي، حيث سجل 11 هدفًا و17 تمريرة حاسمة هذا الموسم، مما يُظهر أداؤه الاستثنائي مع الفريق، بعد أن كانت الجائزة قد أفلتت منه في الموسم الماضي لصالح أديمولا لوكمان، لكنه استعادها هذا العام بجدارة.
