استقر سعر الذهب بشكل محدود في السوق العالمية، حيث سجلت الأونصة نحو 4080 دولارًا، مما أثر على السوق المصري وتسبب في تراجع أسعار الذهب محليًا بمقدار 25 جنيها، بعد ارتفاع حاد في الأسبوع الحالي، يتساءل الكثيرون عن الاتجاهات المستقبلية للأسعار، في وقت يظل فيه الذهب ملاذًا آمنًا للكثيرين وسط التقلبات الاقتصادية.
تُظهر أسعار الذهب في مصر اليوم تطورات ملحوظة، حيث سجل عيار 24 نحو 6251 جنيها، وعيار 21 سجل 5470 جنيها، بينما سجل عيار 18 4689 جنيها، ويبلغ سعر الجنيه الذهب 43760 جنيها، الأمر الذي يؤكد أهمية متابعة الأسعار في السوق المحلية لمعرفة أفضل الخيارات المتاحة.
شهدت أسعار المصنعية في المشغولات الذهبية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تتراوح بين 15 و25%، وهو ما فاجأ الراغبين في شراء المشغولات، والزيادة تعود لعوامل متعددة تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج وكذلك التغيرات في الطلب على مختلف العيارات، مما يدعو المستثمرين والمستهلكين إلى توخي الحذر في عمليات الشراء.
وبحسب تقرير حديث، يتراوح متوسط المصنعية لعيار 21، الأكثر شيوعًا في السوق المصري، بين 120 و250 جنيها للجرام، بناءً على حجم الشغل في كل قطعة، في حين أن عيار 18 يشهد مصنعية أعلى عموماً بين 130 و300 جنيها، وذلك بسبب صلابته والتي تتيح تشكيلات أكثر دقة.
تُعتبر التكاليف التشغيلية بما في ذلك أجور العمالة وأسعار الطاقة من العوامل الرئيسية وراء هذه الزيادة، ويلعب التصميم دورًا كبيرًا، حيث تتطلب المشغولات المعقدة فنياً مصنعية أعلى بكثير من القطع البسيطة، ويفقد الذهب بعض وزنه أثناء التصنيع، مما يؤثر أيضًا على التكلفة النهائية.
ينصح الخبراء المستهلكين بالمقارنة بين الأسعار في عدة متاجر، حيث يلاحظ اختلاف كبير في قيمة المصنعية بين المحلات والعلامات التجارية، ويجب على المشترين السؤال عن المصنعية بالتفصيل لضمان الحصول على قيمة مناسبة لنفقاتهم، مع تطلعات لدخول السوق العالمية في مزيد من الاستقرار أو التقلبات.