تراجعت اسعار الذهب بشكل محدود في السوق العالمية، حيث سجلت الأونصة 4109 جنيهات، وسط ترقب محضر الفيدرالي الأمريكي، مما أجبر سعر الذهب في مصر على الانخفاض بمقدار 10 جنيهات بعد ارتفاعه لأعلى مستوياته خلال هذا الأسبوع، ويعتبر هذا التراجع مؤشراً على حركة الأسواق المالية وتأثير القرارات الاقتصادية في ظل التقلبات الحالية.
محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هو تقرير دوري يصدر بعد كل اجتماع يعقده البنك الفيدرالي، ويعقد هذا الاجتماع ثمانية مرات سنويًا، حيث يقدم المحضر تفاصيل دقيقة حول المناقشات والقرارات التي تمت خلال الاجتماع، بالإضافة إلى تقييمات لعوامل السوق والاقتصاد الحالية والتوقعات المستقبلية ذات الصلة بالسياسة النقدية.
يتعقب المستثمرون المحضر بعناية، بحثاً عن مؤشرات قد تشير إلى تغييرات في السياسة النقدية، مثل ارتفاع أو انخفاض أسعار الفائدة، مما يؤثر بشكل ملحوظ على الأسواق المالية، ففي حال تم اتخاذ قرارات بتغيير الفائدة فإن ذلك سيؤثر على جاذبية الذهب كملاذ آمن مقارنة بالسندات الحكومية التي تقدم عوائد.
أسعار الذهب في مصر اليوم هو موضوع يهم الكثير من المستثمرين والمستهلكين، حيث سجل عيار 24 حوالي 6269 جنيها، وعيار 21 بلغ 5485 جنيها، بينما سجل عيار 18 نحو 4701 جنيه، وأخيراً الجنيه الذهب يسجل 43880 جنيها، وهذا يوضح التأثير المباشر للمتغيرات الاقتصادية العالمية على السوق المحلية.
تظهر التوجهات الحالية في الأسواق أن هناك انعداماً للبيانات الداعمة، مما قد يدفع البنك إلى تثبيت السياسة النقدية في الاجتماع المقبل، حيث لا يرغب الأعضاء في اتخاذ أي مخاطر بتغيير السياسة في ظل هذه الظروف، كما تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 46% أن يقوم الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، وهو ما كان يبدو احتمالاً أقوى في السابق.
