أعلنت جامعة أسيوط عن تحقيق إنجاز متميز في التصنيفات الدولية، حيث أدرجت الجامعة ضمن تصنيف شنغهاي العالمي في سبعة مجالات علمية، وتصدرت المركز الأول محليًا في مجال هندسة التعدين. يعكس هذا النجاح التطور المستمر للجامعة في تعزيز معايير التعليم والبحث العلمي، مما يساهم في تعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية الرائدة.
أشار التقرير حول التصنيف إلى أن جامعة أسيوط تحتل مرتبة من 200-300 عالميًا في تخصصي هندسة التعدين والعلوم البيطرية، كما حققت مكانة من 300-400 عالميًا في مجالات علوم الرياضيات، علوم وتكنولوجيا الغذاء، العلوم الصيدلانية، بالإضافة إلى العلوم الزراعية. وقد جاء تصنيف الهندسة الكيميائية ضمن الفئة من 400-500 عالميًا، مما يشير إلى التقدم الملحوظ الذي تحقق.
ثمن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، آراءه على جهود أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث أكد أن هذا الإنجاز هو ثمار العمل الجماعي والطموح المتواصل لتحسين مستوى البرامج البحثية والتعليمية. تعمل الجامعة حاليًا على تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المصري.
في سياق ذي صلة، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة، أن تصنيف جامعة أسيوط يعكس قوة النظام البحثي لديها، مما يدل على اهتمامها بتحسين جودة النشر العلمي وتوسيع التعاون الدولي وتعزيز البنية التحتية المناسبة للبحث العلمي. وهذا يؤكد التوجه المستمر نحو التميز في المجال الأكاديمي.
من جانبه، أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمي، إلى المعايير التي اعتمد عليها تصنيف شنغهاي، مثل نسبة العلماء ذوي الاستشهادات العالية وعدد الأبحاث المطبوعة في المجلات العلمية الرائدة، حيث تلعب هذه العوامل دورًا كبيرًا في تحديد موقع الجامعة عالميًا وتحفيز المزيد من الإنجازات في المستقبل.
تعد هذه النتائج دليلاً واضحًا على أن جامعة أسيوط تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الدولية، فهي تلتزم بدعم الباحثين وتوسيع شراكاتها الدولية، بالإضافة إلى توفير بيئة علمية متطورة تتماشى مع المعايير الأكاديمية العالمية، مما يعزز فرصها في التقدم في التصنيفات المستقبلية.
