رد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة على الجدل حول ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي بصرامة، حيث جاء ذلك بعد زيارة ميسي المفاجئة لملعب “كامب نو” دون تنسيق مسبق مع الإدارة، عكست هذه الزيارة تعقيدات العلاقات القائمة بين الطرفين، رغم المحاولات السابقة لتهدئة الأجواء من خلال التخطيط لتكريم ميسي بتمثال.
على الرغم من إعلان لابورتا عن خطط تشيد بميسي، إلا أنه صرح بأن العودة ليست ممكنة، مؤكداً أن تلك التوقعات غير واقعية ولن تسهم في بناء مستقبل الفريق، حيث أكد أن ميسي مرتبط بعقد مع إنتر ميامي وعمره 38 عاماً، مشروع النادي يسير نحو أهداف جديدة تتطلب التركيز في الحاضر.
في سياق متصل، جاءت تعليقات لابورتا بمثابة رد قوي على ظهور ميسي المفاجئ في الملعب، حيث اعتبر هذا السلوك تحدياً لسلطته كرئيس للنادي، وقد زاد من تعقيد العلاقة التي تدهورت منذ عام 2021، عندما لم يتمكن لابورتا من تجديد عقد اللاعب، مما أدى إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
الجدير بالذكر أن التصريحات الأخيرة تؤكد أن العلاقة بين ميسي وإدارة برشلونة مازالت ليست ودية، إذ يعكس هذا التوتر فشل إدارة النادي في الحفاظ على العلاقة مع أحد أعظم لاعبي كرة القدم، وهذا الأمر يسلط الضوء على تحولات العلاقات المؤسسية في عالم كرة القدم.
