تكشف الفنانة نادية الجندي في حديثها الأخير كواليس تجربة دخولها المصحات النفسية والتي جاءت نتيجة تصوير فيلمها الجديد “الضائعة”، حيث تعكس هذه التجربة تحديات في عالم الفن وضغوطات الأداء، إذ تلعب الجندي في الفيلم دوراً معقداً يتطلب منها قوة نفسية وجسدية تفوق المتوقع، وهو ما استدعى منها البحث عن الدعم الطبي والنفسي.
خلال تصوير الفيلم، واجهت نادية الجندي العديد من المواقف الصعبة التي أثرت على حالتها النفسية، ففكرة استثمار مشاعر العزلة والفقدان في أي عمل فني قد تكون مرهقة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتجارب شخصية التأثير على الأداء، لذا كانت خطوة دخولها المصحات النفسية ضرورية للتغلب على تلك الضغوط.
للجندي مسيرة طويلة في عالم الفن، حيث يعتبر فيلم “الضائعة” أحد أبرز أعمالها، فقد حظي بردود فعل متباينة من النقاد والجمهور، فالعمل يعكس واقع عدد من القضايا الاجتماعية والنفسية المعقدة التي يمر بها المجتمع، والذي تأمل أن يساهم في تغيير بعض المفاهيم حول الصحة النفسية وأهمية العناية بها.
تؤكد نادية الجندي أن تجربتها في المصحات كانت فرصة للتأمل وإعادة تقييم حياتها وأعمالها، فهي ترى أن القضايا النفسية ليست بموضوع محظور وإنما تحتاج إلى مزيد من الوعي والقبول في مجتمعنا، فهي تأمل أن تصل رسالتها من خلال هذا الفيلم إلى كل من يعاني من صعوبات في التعامل مع مشاعره.