أفادت تقارير صحفية موثوقة بأن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المعروف اختصارًا بكاف، يدرس إجراء تغيير غير مسبوق في ترتيب مجموعات كأس أمم أفريقيا لعام 2025، حيث تأتي هذه المناقشات بعد تقديم غينيا لشكوى رسمية ضد منتخب تنزانيا. هذا التطور يعد الأول من نوعه في تاريخ البطولة، مما يسلط الضوء على أهمية الالتزام باللوائح.
تتابع الصحافة الرياضية باهتمام قرار المحكمة الرياضية الدولية، والذي قد يساهم في إحداث سابقة تاريخية تتمثل في إعادة تشكيل مجموعات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب. إن هذا القرار المحتمل يمكن أن يغير معالم البطولة، كما يعد بمثابة اختبار للتعايش بين التنافس والعدالة الرياضية.
تقدم غينيا بشكوى تتعلق بإشراك لاعب تنزانيا، محمد إبراهيم، الذي ارتدى القميص رقم 26 على الرغم من تسجيله في سجلات كاف بالقميص رقم 24، مطالبةً باحتساب المباراة لصالحها بنتيجة 3-0. إذا تمت الموافقة على هذه الشكوى، ستطرأ تغييرات قد تؤثر على الفرق المتأهلة للنهائيات، مما يبرز جوانب جديدة في المنافسة.
تنص لوائح كاف على إمكانية استبعاد المنتخب المخالف من المشاركة في البطولة، مما يجعل وضع تنزانيا حرجًا للغاية. إذا تم قبول شكوى غينيا، فإن كاف سيضطر لإعادة ترتيب المجموعات قبل انطلاق البطولة، وهو ما لم يحدث سابقًا في أي من بطولات كأس أمم أفريقيا. يتوقع المتابعون تأثر المشهد الأفريقي في كرة القدم بهذه التطورات.
