جامعة قناة السويس حققت إنجازًا مهمًا بتقدمها في التصنيفات الدولية، حيث أعلنت مؤخرًا عن حصولها على المرتبة 190 عالميًا في تصنيف التايمز البريطاني للعلوم البيئية لعام 2026 في نسخته الثانية، مما جعلها بين أفضل 200 جامعة عالميًا من أصل 900 جامعة مدرجة، واحتلت المركز 11 محليًا بين 36 جامعة مصرية.
يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه الذي يقيم مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ويستند إلى منهجية تشمل ثلاثة مجالات رئيسية، تستند إلى 11 مؤشرًا تعكس كافة مراحل مشاريع البحث العلمي من التمويل إلى المخرجات، مثل المنشورات وجودة البحث والسمعة.
يستند التصنيف أيضًا إلى دليل الخرائط الذي يضم العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والهندسة وعلوم الحاسب، مُعتمدًا على قاعدة بيانات ضخمة تضم ملايين الاستشهادات والمنشورات، واستجابات عشرات الآلاف من الباحثين العالميين، مما يعكس مكانة الجامعة العلمية وتأثيرها الدولي.
الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أكد أن هذا الإنجاز يعكس التزامها بتعزيز جودة البحث العلمي وتوسيع التعاون الدولي، مشيرًا إلى أهمية رؤية الجامعة في دعم الأبحاث البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، واستمرار الاستثمار في البنية البحثية وتطوير القدرات البشرية.
الدكتور محمد سعد زغلول أوضح أن التقدم جاء نتيجة استراتيجية بحثية فعّالة تشجع النشر الدولي وزيادة المشروعات متعددة التخصصات، بينما الدكتور سامح سعد أكد على تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، مما رفع معدل الاستشهادات البحثية.
الدكتورة إلهام خواص صرحت بأن التواجد ضمن أفضل 200 جامعة شهادة دولية لقوة الأداء المؤسسي، مشيرة إلى جهود وحدة التصنيف في متابعة المؤشرات العالمية، معلنة أن هذا الإنجاز هو نتاج التعاون بين جميع قطاعات الجامعة. يمثل هذا اليوم محطة جديدة نحو العالمية ودعم الأبحاث البيئية المتقدمة.