تستعد الأندية الأفريقية هذا الأسبوع لاستئناف منافسات بطولات الأندية، حيث تزداد الأنظار حول الأندية المصرية التي تلعب دورًا محوريًا في هذا المشهد القاري. مباراة دور المجموعات في مسابقتي رابطة أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية تنطلق وسط حماس كبير، مع توقعات بمنافسة مثيرة تجذب جماهير الساحرة المستديرة في أنحاء الوطن العربي.
يمثل نادي بيراميدز، حامل اللقب، الأندية المصرية في دوري أبطال أفريقيا، مدعومًا بأحلامه في تأكيد هيمنته القارية، بينما يتطلع الأهلي، الذي يملك الرقم القياسي بعدد التتويجات، إلى تحقيق النجمة الثالثة عشر. كلا الفريقين يرغب في ترك بصمتهما على الحدث، مما يزيد من حدة المنافسة مع الأندية الأخرى في القارة السمراء.
تشهد النسخة الحالية أيضًا وجود فرق عربية وأفريقية مرموقة مثل الترجي التونسي وماميلودي صن داونز، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الأندية المصرية. تتنافس هذه الأندية على المراكز المتقدمة في إطار من الندية والتكافؤ، مما يضفي مزيدًا من الإثارة على البطولة المرموقة.
في كأس الكونفيدرالية، يتقدم الزمالك والنادي المصري كأبرز ممثلين عن مصر، حيث يسعى الزمالك لاستعادة أمجاده القارية، بينما يدخل النادي المصري البطولة بتطلعات كبيرة وتشكيلة مليئة بالمواهب. كما يتواجد أندية قوية مثل اتحاد الجزائر والوداد، مما يزيد من تعقيد المنافسة ويعد بدور مثير للاهتمام في هذه البطولة.
ستكون مباريات الجولة الأولى بدوري أبطال أفريقيا تحديًا حقيقيًا للأندية المصرية، فبيراميدز سيلتقي مع ريفرز يونايتد، بينما سيواجه الأهلي شبيبة القبائل الجزائري في معركة تُظهر التاريخ والرغبة في الفوز. لا شك أن النجاح في هذه المواجهات سيعزز من ثقة الأندية المصرية وقدرتها على المنافسة على الألقاب القارية.
في جانب كأس الكونفيدرالية، ستبدأ المباريات بمواجهة الزمالك لزيسكو يونايتد، بينما تستعد المصري لملاقاة كايزر شيفز في مباراة تصنف ضمن العيار الثقيل، إذ يُظهر الفريقان طموحًا كبيرًا في المنافسة على اللقب. هذه المباريات تمثل بداية جديدة للأندية وتفتح آفاقًا جديدة لتحقيق النجاحات المرجوة.
الأندية الصاعدة في هذه النسخة تتطلع لإثبات وجودها، حيث يواجه نيروبي يونايتد الكيني الوداد البيضاوي المغربي، بينما يلتقي أولمبيك آسفي مع جوليبا المالي في مباريات أخرى مثيرة. تسعى هذه الفرق إلى ترك بصمتها مبكرًا في البطولة في ظل تنافس يشهد شغفًا وتحديات من كافة المشاركين.
ستكون جولتان من دور المجموعات ضرورية قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، مما يؤكد على أهمية الاستعداد والتركيز في هذه المرحلة الهامة للغاية. المنافسات ستستأنف في يناير 2026 بعد ختام البطولة القارية، مما يعني أن كل نقطة ستكتسب أهمية كبيرة في سباق الألقاب.