أقرت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة بالحكم النهائي بالإعدام شنقًا على عاملين، وذلك في الجريمة التي ارتكبوها في مركز كوم حمادة. ترأس المحكمة المستشار أشرف عياد، وشارك في عضويتها المستشارون فخر الدين عبد التواب، وخالد محمد شكر، ومحمود خليل غيطاس، إذ تم تأكيد الحكم السابق بالإعدام نتيجة لارتكابهما جريمة القتل بحق خفير.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية البحيرة إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة بوجود جثة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية التوفيقية. تم التعرف على الجثة، والتي تعود لشخص يُدعى مدكور التابعي، يبلغ من العمر 56 عامًا، ويعمل كخفير بورشة إصلاح سيارات في نفس القرية. الجثة كانت مكبلة اليدين والقدمين، وتم العثور معها على متعلقات شخصية وهاتف محمول ومبلغ مالي.
كشفت التحريات أن المتهمين هما من العاملين بورشة السيارات، حيث خططا للجريمة انتقامًا من الضحية ظنًا منهما أنه السبب في فصلهما عن العمل. بعد جمع الأدلة، أصدرت المحكمة قرارها في يوليو الماضي بالإعدام شنقًا، ورغم تقديم دفاع المتهمين استئنافًا، تم رفضه وتأكيد الحكم النهائي.