ديفيز وحكيمي ومبابي يتصدرون قائمة أسرع اللاعبين في تاريخ كرة القدم

تعتبر السرعة عنصرًا أساسيًا يؤثر على مجريات المباريات في كرة القدم الحديثة، فهي تمنح الفرق أفضلية كبيرة في الهجوم والدفاع، ويظهر ذلك من خلال اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات انطلاق فريدة، منهم من يقترب في سرعته من أرقى العدائين، مما يجعلهم رموزًا تاريخية في اللعبة.

تسلط شبكة “lentedesportiva” الضوء على أسرع 15 لاعبًا في تاريخ كرة القدم، من الذين تركوا بصمة واضحة، وعلى رأس القائمة يأتي ألفونسو ديفيز، الذي سجل سرعة قياسية تصل إلى 37.1 كم/ساعة، ولقب بـ”عداء الطريق” بفضل انطلاقاته السريعة التي جعلته من أبرز الأظهرة في الوقت الراهن.

كما يبرز المغربي أشرف حكيمي، الذي انتقل من دورتموند إلى باريس سان جيرمان، حيث حافظ على مكانته كواحد من أسرع اللاعبين في اللعبة، وقدرته على الانطلاق والعودة بسرعة جعلته نموذجًا متكاملًا للظهير العصري، إذ يعكس سجله الفريد من الأرقام في عالم كرة القدم.

فيما يعد كيليان مبابي embodiment لسرعة الجيل الحالي، فعبر مسيرته مع باريس سان جيرمان، أثبت قدرته على تجاوز المدافعين بتقنيات مذهلة، سواءً على الأجنحة أو في العمق، مما جعله رمزًا لا يمكن التغاضي عنه في عالم اللعبة.

يعتبر أوبافيمي مارتينز واحدًا من اللاعبين الذين برزوا في عالم السرعة، حيث حقق شهرة لافتة بفضل انطلاقته الخاطفة، حتى أنه حصل على أعلى تقييم للسرعة في لعبة PES 2008، مما يجعل منه أسطورة حقيقية في مجال كرة القدم.

يتميز أداما تراوري، بسرعته وقوته الجسدية، مما جعله من اللاعبين المخيفين على الملعب، إذ أن سرعته الانفجارية تجعله يتفوق على المدافعين بسهولة، حتى عُرف بحيله الغريبة لمواجهة محاولات إيقافه، مما أثبت فعالية سرعته في مواجهة الصعوبات.

أما ثيو والكوت، فقد شهدت مسيرته تألقًا خاصًا عندما استدعي للمشاركة في مونديال 2006 وهو في السابعة عشر، حيث شكلت سرعته الفائقة عامل جذب لجماهير كرة القدم، على الرغم من أنها المقابي، لكنه لا يزال واحدًا من الأسرع على الملاعب الإنجليزية.

تييري هنري، المهاجم الفرنسي، عُرف بسرعته الساحقة وأناقة لعبه، كان يجمع بين الانطلاق والقوة في الأداء، مما جعله واحدًا من أصعب اللاعبين في الدوريات التي شارك فيها، وأثبت فعاليته القصوى كهدّاف لتحقيق أهداف إنجازاته الرائعة.

يعتبر رونالدو نازاريو من أبرز الرموز في تاريخ كرة القدم، حيث انتشرت شهرة سرعته وقوته في آن واحد، لقد أثر في عالم الكرة بأدائه القوي، ورغم الإصابات التي ألمت به، لا يزال يُعتبر واحدًا من أسرع المهاجمين على مر العصور.

بينما يعد ميكي فان دي فين نموذجًا فريدًا في مراكز الدفاع، إذ سرعته التي وصلت إلى 37.12 كم/ساعة جعلته يقدم مساهمة غير اعتيادية كمدافع، ليؤكد على أهمية السرعة حتى في الخطوط الخلفية للفرق في لعبة كرة القدم الحديثة.

يدرك جميع مشجعي كرة القدم فوائد انطلاقات بيير إيمريك أوباميانج، الذي شكل تهديدًا دائمًا على الخطوط الأمامية، إذ استطاع تمييز نفسه بفضل سرعته الكبيرة، مما ساهم في تألقه في كل من البوندسليجا والبريميرليج.

كايل ووكر يعد من أسرع المدافعين في تاريخ كرة القدم، حيث كانت سرعته عنصرًا حاسمًا في نجاح مانشستر سيتي، مما ساعده على استخدام سرعته الكبيرة لتعطيل الهجمات، بإيقاف خصومه بطريقة لم يعهدها العديد من الدفاعات الأخرى.

أما بالنسبة لجاريث بيل، فتظل لحظة هدفه في نهائي كأس ملك إسبانيا 2014 علامة فارقة تظهر سرعته الخاطفة، فقد حافظ على مكانته كواحد من أسرع اللاعبين، رغم الإصابات التي واجهها، ليبقى رمزًا عالميًا للسرعة في عالم كرة القدم.

وفي بدايات كريستيانو رونالدو، كان يجمع بين المهارة العالية والانطلاقة السريعة، حتى تذكر الجميع كيف كان يترك المدافعين في غبار سرعته، مما جعله واحدًا من ألمع نجوم اللعبة وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ كرة القدم.

أريين روبن برز كساحر على الجناح الأيمن، حيث ساهمت سرعته الفائقة في تحقيق أهدافه بفعالية، إذ اتبعت حركته الشهيرة من الطرف إلى العمق أساليب جديدة جعلت من الدفاعات تقف مكتوفة اليدين أمام أسلوبه الفريد.

هيكتور بيليرين، على الرغم من الإصابات، ظل أحد أسرع اللاعبين عبر التاريخ، وقدم أداء استثنائيًا مع آرسنال، حيث عُرف بسرعته البارزة، مما وضعه في قائمة اللاعبين الذين جعلوا السرعة سمةً رئيسية في تاريخ كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام