تشهد كرة القدم في عام 2025 حالة من الإثارة المتزايدة بفضل الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، الثنائي الذي سيطر على الساحة لأكثر من خمسة عشر عامًا، فرغم قربهما من نهاية مسيرتهما الاحترافية، ما زال بإمكانهما ترك بصمة قوية في عالم كرة القدم، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي يعد حدثًا تاريخيًا بإقامة 48 منتخبًا.
يستمر ميسي في تقديم الأداء المميز بصفته قائد منتخب الأرجنتين، بينما يظل رونالدو يمثل عمود المنتخب البرتغالي، يلعب الثنائي دورًا محوريًا في خطط مدربيهما، ومعهما تنفرد المنافسة المثيرة بينهما، تأخذ تلك المقارنة بين ميسي ورونالدو في آخر 100 مباراة أبعادًا جديدة، إذ تكشف عن المهارات والأساليب المختلفة التي تميز كلاهما.
ميسي يحظى بإنجازات قوية إذ سجل 70 هدفًا وقدم 34 تمريرة حاسمة خلال آخر 100 مباراة، معدل أهدافه يستند إلى دقة عالية، بينما رونالدو، الذي سجل 85 هدفًا مع تمريرات حاسمة بلغت 15، يظل أحد أبرز المهاجمين في التاريخ، رغم بلوغه الأربعينات، فإن كلا اللاعبين يثبتان أن العمر مجرد رقم في عالم الرياضة.
بينما يستعد الاثنان لمشاركة جديدة في كأس العالم، تبرز أرقامهم في البطولات والألقاب، حيث قاد ميسي الأرجنتين نحو المجد مع لقب كأس العالم 2022 وكوبا أمريكا مرتين، بينما أضاف رونالدو لقب يورو 2016 إلى سجله المشرّف، يعد كل منهما رمزا لا ينسى في عالم كرة القدم، مما يجعل المقارنة بينهما ذات أهمية خاصة لجماهير اللعبة.