تتزايد حالة القلق داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان، حيث أفادت صحيفة “سبورت” الإسبانية باحتمال انتقال المدرب لويس إنريكي من باريس إلى برشلونة، على الرغم من أن عقده مع النادي يمتد حتى عام 2027. هذه المخاوف تضفي المزيد من الضغط على إدارة النادي، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في كرة القدم الأوروبية.
تأتي هذه الأجواء المتوترة وسط نجاحات رياضية ومالية حققها باريس سان جيرمان، ولكن ذلك لم يخفف من الضغوط المحيطة بالنادي، إذ تؤدي التصريحات المستمرة من المدرب الإسباني أو المحيطين به إلى تأويلات مثيرة للجدل. هذه الحالة من عدم اليقين تولد تساؤلات عن مستقبل المدرب ومسار الفريق.
شرارة هذه الضغوط كانت تصريحات الصحفي الفرنسي دانييل ريويو، الذي علق خلال ظهوره على إذاعة فرانس بلو حول التزام إنريكي مع سان جيرمان. ريويو اعتبر المدرب لا يزال متأثراً بجذوره في برشلونة، مما يزيد من الشكوك حول استقراره في باريس.
رغم كل الضغوط الإعلامية، يبقى لويس إنريكي ملتزماً بخطاب إيجابي حول مستقبله مع الفريق. بعد تجديد عقده، صرح بأنه سعيد بمواصلة العمل في باريس، مؤكدًا على إحساسه بالراحة في النادي، وآماله في تحقيق النجاحات المرجوة.