تستأنف منافسات دوري روشن السعودي لكرة القدم بعد فترة التوقف الدولي، حيث سيواجه الأهلي القادسية في الجولة التاسعة، هذه المواجهة تحمل في طياتها ذكريات مؤلمة للقادسية، خاصة من أحداث عام 2015، عندما أحرج الفريق الضيف وأقصاه من كأس الملك، نتيجة مفاجئة بفضل أداء قوي في المباراة، مما يزيد من شغف المشجعين للقاء بصفة عامة.
الأهلي يحتل المركز الخامس برصيد 16 نقطة، في حين يأتي القادسية في المركز الرابع برصيد 17 نقطة، ورغم أداء الأهلي المتميز الذي لم يتعرض للهزيمة حتى الآن، إلا أن القادسية يعاني من خسارتين، ورغم ذلك يدخل الفريقان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزهما في الجولة الأخيرة، إذ انتصر الأهلي على الاتحاد وكسب القادسية العلامة الكاملة أمام الخلود.
على مدار 47 مواجهة سابقة بين الفريقين، يتمتع الأهلي بأفضلية كبيرة حيث حقق 32 انتصارًا، بينما لم ينجح القادسية إلا في تحقيق ثماني انتصارات، هناك لحظات لا تُنسى في تاريخ المواجهات، ومن بينها مفاجأة 14 أبريل 2015، التي أليمت الأهلي وأظهرت قوة القادسية، هذه الأحداث الملفات الدافئة بين الطرفين تضيف طابعًا خاصًا على كل مباراة تجمعهما.
تاريخ مواجهاتهما في المسابقات الإقصائية يعود إلى فترة السبعينات، حيث كان اللقاء الأول في نصف نهائي كأس الملك 1977، الذي شهد فوز الأهلي 2-1، ومن ثم تكررت اللقاءات في عدة بطولات. العلاقات التنافسية بين الفريقين استمرت عبر السنوات، مع مواقف مختلفة أبرزت القوة والقدرة على العودة، مما يجعل كل مواجهة جديدة مثيرة ومليئة بالتحديات.
نظرة تاريخية على أداء الفريقين في دوري المحترفين تظهر تفوق الأهلي برصيد 14 انتصارًا مقابل أربع خسائر، بينما لم يسبق لهما التعادل في مبارياتهما. كما أن السوري عمر السومة يحتل الصدارة كهداف تاريخي لمواجهات الفريقين، برصيد سبعة أهداف، مما يبرز أهمية هذه المواجهات في تشكيل تاريخ كرة القدم في السعودية، ويجعلها محط أنظار عشاق كرة القدم.
