ريهام عبد الغفور تتألق في تجسيد شخصية مصابة بـ«متلازمة داون» وتتصدر التريند

تألق الفنانة ريهام عبد الغفور في الفترة الأخيرة بتجسيدها دورًا يعكس عمقًا إنسانيًا ملحوظًا، حيث أدت شخصية مصابة بـ«متلازمة داون» في فيلم “خريطة رأس السنة”، وهو ما جعلها تتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي، هذه التجربة الفنية تعد جديدة في السينما المصرية، إذ تقدم ريهام رؤية حقيقية لتحديات هذه الفئة.

تستعرض أحداث الفيلم قصة عائلية مؤثرة تتناول غياب الأم، وتسلط الضوء على التوترات العلاقة بين الشخصيات المختلفة، ريهام تمكنت من إظهار مشاعر الشخصية بصدق، مما جعل تجربتها تبدو أكثر واقعية، واستعدت بدقة للدخول في تفاصيل الشخصية، مشيرة إلى أهمية البحث والعناية بالتفاصيل لتقديم أداء مقنع.

للقيام بذلك، اعتمدت ريهام على تقنيات ذكاء عاطفي متقدمة للتفاعل مع الأحداث، حيث أجرت لقاءات مع نماذج حقيقية لذوي متلازمة داون، هذا الجهد انعكس في أدائها، وجعلها تنقل الكثير من رسائل الفيلم بفاعلية، لذا تلقت إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء، مما ساهم في تصدر الفيلم التريند.

يتناول فيلم “خريطة رأس السنة” موضوعات إنسانية حساسة، ويجمع بين عناصر الدراما العائلية والتحديات النفسية، حيث تظهر ريهام في مشاهد مكثفة تتطلب منها تخليص مشاعر معقدة، ومن خلال المجهود الكبير الذي بذلته في المكياج والإعداد، استطاعت أن تقدم صورة تعكس طبيعة الشخصية بشفافية، وهو ما ساهم في نجاحها الفني وحضورها القوي في القصة.

الفيلم من إخراج متميز وطاقم عمل محترف، الذي نجح في تعزيز هذه الرؤية الفنية، حيث تم استخدام المؤثرات البصرية بشكلٍ مدروس لدعم الصورة البصرية للشخصيات، ريهام عبد الغفور تجسد شخصية متلازمة داون بطريقة غير مسبوقة في السينما، مما يعود بالفائدة على المشاهد ويعزز من وجود الرسائل الإنسانية وراء الفيلم.

بفضل أعمالها المستمرة وأدوارها القوية، أصبحت ريهام عبد الغفور واحدة من أبرز الأسماء في السينما المصرية، تسعى دائمًا لتقديم أدوار مختلفة وغير تقليدية، وقدرتها على التعامل مع قضايا اجتماعية هامة، تبرز مدى التزامها كفنانة، وهو ما يجعلها محط أنظار الجمهور والمشاهدين، حيث تمثل رؤية جديدة تعكس التحديات والمشاعر الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام