بعد إحالة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته إلى أجزاء باستخدام صاروخ كهربائي لمحكمة جنايات الأحداث، يثار تساؤل حول مصير والد المتهم وصاحب محل الموبايلات الذي قام بشراء هاتف المجني عليه قبل وقوع الجريمة بأشهر. القضية تثير اهتمام الرأي العام نظرًا لبشاعتها وتأثيرها على المجتمع المحلي.
أكدت مصادر أن محاكمة والد المتهم وصاحب المحل ستكون مختلفة عن محاكمة الطفل المتهم نفسه. تجديد حبس هؤلاء المتهمين يشير إلى استمرار التحقيقات من قبل الجهات المعنية. فور اكتمال التحقيقات، سيتم إحالتهم للمحاكمة أو اتخاذ قرار حيال موقفهما القانوني.
في سياق متصل، قررت جهات التحقيق في الإسماعيلية تجديد حبس صاحب محل الموبايلات لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، في إطار قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية. وكذلك تم تجديد حبس والد المتهم بنفس المدة، حيث تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استكمال جمع الأدلة والمعلومات.
واصلت نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها على مدى شهر في جريمة الإسماعيلية، حيث اعترف المتهم الرئيسي، البالغ 14 عامًا، بارتكاب الواقعة. اعترف باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه بوحشية باستخدام شاكوش وسكين، مما زاد من غرابة القضية وحدة الجريمة.
كشفت مذكرة الطب الشرعي تفاصيل مروعة حيث قُطّع جثمان المجني عليه إلى ستة أجزاء بما فيها الساقين واليدين والجزع، في محاولة من المتهم لإخفاء معالم جريمته. هذه التفاصيل زادت من الحزن والصدمة في المجتمع، مؤكدين على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين.