أغلقت جهات التحقيق ملف الجريمة المروعة التي شهدتها الإسماعيلية، حيث قتل تلميذ زميله وقطع جثته باستخدام أدوات حادة، ثم وزع الأشلاء في عدة مواقع بالقرب من كارفور الإسماعيلية. قررت النيابة إحالة المتهم الذي يبلغ من العمر 14 عامًا إلى محكمة جنايات الأحداث، وحددت جلسة المحاكمة الأولى في 25 نوفمبر المقبل.
بدأت القضية باستدراج المتهم لصديقه إلى منزله، تحت ذريعة إعادة هاتف مسروق. لكن الخلاف بينهما تصاعد، فاعتدى عليه باستخدام أدوات حادة حتى فارق الحياة. تبين من التحقيقات أن الجريمة نُفذت بتخطيط مسبق، حيث تأثر المتهم بمشاهد القتل في الأفلام.
استخدم المتهم صاروخًا كهربائيًا لتقطيع الجثمان إلى أشلاء ووضع بعضها في الثلاجة. في خطوة أكثر دموية، قام بطهي جزء آخر وأكله فيما بعد. ثم استغل حقيبته المدرسية لنقل الأشلاء والتخلص منها في أماكن متفرقة.
كشفت التحقيقات أن والد المتهم علم بالجريمة ولكن امتنع عن الإبلاغ. معه حُبس صاحب محل كان قد اشترى الهاتف المسروق من المجني عليه من قبل. أثبت التقرير الطبي أن المتهم كان بكامل قواه العقلية أثناء تنفيذ الجريمة، واعترف بأنه كان يسعى للشهرة والظهور الإعلامي.
أحيلت القضية إلى محكمة جنايات الأحداث لاستكمال المحاكمة، حيث سيتم الاستمرار في استجواب الشهود وتحليل الأدلة.