تشهد قرية تونس السياحية في الفيوم انطلاق مهرجان الخزف والفخار والحرف اليدوية من 26 إلى 28 نوفمبر، حيث يتم تجهيز فعاليات متنوعة لاستقبال الزوار ومحبي الفنون التراثية، يُعتبر المهرجان منصة مثالية للاحتفاء بتراث الفيوم الفني، يجمع بين الإبداع المحلي والذوق العالمي، مما يوفر تجربة ثقافية وسياحية فريدة للضيوف.
يتضمن المهرجان أجنحة واسعة تعرض مجموعة متنوعة من الفخار والخزف المصنوع يدويًا، بالإضافة إلى معروضات للمنسوجات اليدوية والحلي التراثية، يشارك في الحدث عدد كبير من الفنانين المحليين والدوليين الذين يتميزون بقدرتهم على تحويل الطين إلى قطع فنية تبرز جماليات الأصالة والحداثة، مما يثري التجربة للزوار.
تشمل الفعاليات تنظيم ورش حيّة لصناعة الفخار، حيث يمكن للجمهور المشاركة في تشكيل الطين بأنفسهم تحت إشراف فنانين مختصين، بالإضافة إلى لقاءات مفتوحة لمناقشة تاريخ الحرفة وتطورها، شهرة قرية تونس كمركز عالمي لصناعة الفخار تُعزز من خلال هذه التجارب التفاعلية.
يهدف المهرجان أيضًا إلى دعم الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، مما يسهم في فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم، كما يعمل على تعزيز مكانة الفيوم كوجهة سياحية متميزة تُعرف بجمالها الفني والبيئي، يُمكن أن تنشط الحركة السياحية في القرية التي تتمتع بتنوع ثقافي فريد.
من المقرر أن يُختتم المهرجان مساء 28 نوفمبر بحفل فني يحتفي بالتراث الشعبي للفيوم، هناك توقعات بإقبال كبير من الزوار والمهتمين بالحرف اليدوية، تُعتبر هذه النسخة من المهرجان واحدة من الأقوى التي شهدتها السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الفعاليات في جذب الجماهير وإبراز الفنون التقليدية.
