عبرت سارة فرانسيس عن سعادتها البالغة بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث اعتبرت أن هذا المهرجان منح فيلمها حياة مستقلة، الأمر الذي أتاح له فرصة الانتشار والتألق في الأوساط الفنية المختلفة، كما ساهم في فتح أبواب متعددة نحو العالم، حيث أصبح بإمكان الفيلم الوصول إلى جمهور أوسع من عشاق السينما.
تحدثت سارة عن التجربة التي عاشتها خلال المهرجان، موضحة كيف أن المناقشات وورش العمل أسهمت بشكل كبير في تعزيز رؤيتها الفنية، وقدرت على تبادل الأفكار مع فنانين آخرين وأصحاب تجارب مماثلة، مما خلق جواً من التعاون والإلهام أثمر عن نتائج مبهرة تسهم في تطور الصناعة السينمائية بشكل عام.
تشير سارة أيضاً إلى أهمية دعم المهرجانات للفنانين الشباب، حيث ترى أن هذه المنصات تساعدهم في عرض أعمالهم أمام جمهور عالمي، وتفتح أمامهم المجال لتلقي النقد البناء والتوجيه الضروري الذي يسهم في صقل مواهبهم، مما يعزز من قدرتهم على تقديم أعمال متميزة ومبتكرة في المستقبل.
مع انطلاقة فيلمها الجديد، أصبحت سارة تأمل في تحقيق المزيد من النجاحات على الصعيد الدولي، حيث تعمل على المشاركة في مهرجانات عالمية تسهم في توسيع دائرة مشاهدي فيلمها، كما تركز على إنشاء جسور تواصل مع صناع السينما والنقاد من مختلف الثقافات، مما يثري تجربتها ويضيف إلى مسيرتها الفنية.
في الختام، يبدو أن مهرجان القاهرة السينمائي كان له تأثير عميق على مسيرة سارة فرانسيس، حيث سلط الضوء على موهبتها وأعطى صورة أوضح لأفلامها، هذه التجربة جعلتها أكثر طموحاً وعزيمة على تحقيق أحلامها السينمائية، وهي ما زالت تتطلع إلى مستقبل مشرق يعكس إبداعها وتفانيها في العمل.
