أوشكت عملية تصوير فيلم “كان يا ما كان” على الانتهاء، وقد حقق الفيلم العديد من الإنجازات تحت إشراف المخرج أحمد عماد، إذ يُعتبر هذا العمل نقطة تحول جديدة في مسيرة نور النبوي وياسمينا العبد، حيث قام فريق العمل بانتقال إلى القاهرة لاستكمال التصوير بعد فترة من العمل المكثف في الأقصر، هذه الخطوة تعكس التزامهم الكبير بتقديم عمل فني متميز.
الفيلم يحمل في طياته قصة تعكس تجارب الحياة البشرية، حيث تم كتابة السيناريو بواسطة عمرو أبو زيد ومريم ناعوم، وتجمع المعالجة السينمائية بين العاطفة والواقعية، وتتميز الأحداث بحضور قوي للعلاقات الإنسانية المتنوعة التي تواجه الشخصيات داخل إطار رومانسي يتسم بالتعقيد، ما يجعل المشاهدين يشعرون بتجربتهم الخاصة.
يتكون الفيلم من مجموعة من نجوم شباب السينما المصرية، مما يلبّي رغبة الجمهور في مشاهدة أعمال جديدة ومبتكرة، ومن بين هؤلاء النجوم يتألق نور النبوي وياسمينا العبد، حيث يعد هذا العمل بمثابة منصة لإظهار مهاراتهم التمثيلية في إطار درامي مميز، وهو ما يعزز من قيمة الفيلم ويزيد من حماس الجمهور لمشاهدته.
يتمنى الكثيرون متابعة رحلة هذا الفيلم في دور السينما، ومن المتوقع أن يحقق نجاحًا تجاريًا جيدًا، إذ يتناول موضوعات قريبة من تجارب الشباب وديناميات العلاقات الإنسانية، مما يجعله جذابًا لجمهور واسع من مختلف الأعمار، وسيكون عرضه لكثير من التوقعات الطموحة، حيث يسعى المبدعون فيه إلى تقديم منتج سينمائي يستحق المشاهدة.
الفيلم يعد تجربة رئيسية لنور النبوي في عالم السينما، حيث تسلط الأضواء عليه بشكل أكبر، ويُعتبر “كان يا ما كان” علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية، لتأملاتdj وإعادة تأصيلي قصص الأجيال الحالية، ومع اقتراب موعد طرح الفيلم تزداد الحماسة بين عشاق الدراما والسينما، في انتظار اللحظة التي يجمعهم فيها العمل على الشاشة.
