شهدت جامعة سوهاج انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لقسم طب وجراحة العيون، حيث شارك فيه عدد كبير من الجامعات المصرية والعربية مثل الجزائر والقاهرة والإسكندرية وغيرهم، يؤكد هذا الحدث على أهمية تبادل المعرفة والتقنيات في مجال طب العيون، مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى داخل المجتمع وخارجه.
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن تنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي يبرز الدور الريادي لقسم العيون ويعكس التقدم المحرز في تعزيز الكفاءات، وأوضح أن الجامعة تساند مثل هذه الفعاليات العلمية، لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى الكوادر الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية في المستشفى الجامعي.
من جهته، أشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يوفر منصة لتبادل الأفكار والآراء بين أساتذة طب العيون، ويشمل ورش عمل متعددة تهدف إلى تعزيز مهارات الأطباء الشباب، مما يعزز تقنياتهم الطبية ويتيح لهم مناقشة الحالات المعقدة مع كبار الخبراء في المجال.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير الأداء الأكاديمي، حيث يتضمن برنامجاً علمياً ثرياً بمشاركة واسعة من الجامعات، ويركز على آخر التطورات العالمية في تخصصات العيون، مما يعكس حرص الكلية على توفير فرص تعليمية متقدمة للطلاب.
تضمن المؤتمر مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تناولت أحدث الأساليب في جراحة المياه البيضاء ورسم الشبكية الكهربائي وأحدث طرق تصوير قاع العين، وكانت جلسة الشباب واحدة من أبرز فعاليات المؤتمر، حيث أتيحت الفرصة لهم لعرض حالات دقيقة بحضور أساتذة مختصين لتبادل الخبرات.
أشار الدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس قسم العيون إلى أن البرنامج العلمي يتناول مستجدات جراحة المياه البيضاء وتقنيات تصحيح الإبصار، مما يسهم في تحسين مستوى التدريب والخدمات الطبية في المستشفى الجامعي، كما يلبي احتياجات جديدة في معالجة أمراض الشبكية وحالات الحول.
أكد الدكتور محمد صلاح قريشي سكرتير المؤتمر أن تنظيم هذا الحدث يمثل نتاج جهد جماعي من مختلف الفرق، حيث قامت اللجنة العلمية برئاسة مجموعة من الخبراء بوضع برنامج يركز على أحدث المستجدات، مما يضمن استفادة أكبر للمشاركين من التقنيات الحديثة في مجال طب العيون.
شهد المؤتمر أيضًا حضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين، بما في ذلك الدكتور جمال عبد اللطيف رضوان والدكتور الهادي محفوظي رئيس جمعية أطباء العيون الجزائرية، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث وحرص الجميع على تعزيز التعاون الدولي في مجال طب العيون، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التواصل بين الأطباء في العالم العربي.
