حقق فيلم “كان يا ما كان في غزة” إنجازًا كبيرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم عربي في دورة هذا العام، يأتي هذا التقدير ليعكس نجاح صناع الفيلم في تقديم قصة متفردة تعكس واقع الحياة في غزة، واستطاع الفيلم أن يجذب انتباه النقاد والجمهور على حد سواء، ما يجعله علامة فارقة في السينما العربية.
كان الفيلم بمثابة نافذة على التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة، وبفضل الأداء المتميز للفنانين والسيناريو العميق، تمكّن “كان يا ما كان في غزة” من تقديم رؤية فنية متميزة تعبر عن الأمل والصمود لدى المجتمع الفلسطيني، هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت على مر السنوات في تطوير السينما العربية.
شهدت الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي مشاركة عدد كبير من الأعمال السينمائية العربية والعالمية، إلا أن “كان يا ما كان في غزة” استطاع أن يبرز كأحد أهم الأعمال، الجائزة التي حصل عليها تعزز من مكانته في الساحة الفنية وتزيد من إقبال المشاهدين عليه، وهو ما يعكس أيضًا تطلعات السينما العربية نحو تحقيق نجاحات أكبر.
فوز “كان يا ما كان في غزة” بجائزة أفضل فيلم عربي يعكس الجهود المبذولة من قبل فريق العمل، ويتحدث عن إرادة قوية للتعبير عن قضايا إنسانية هامة وتقديمها بصورة فنية راقية، إن هذا الفيلم لم يكن مجرد عمل سينمائي عابر بل هو بمثابة رسالة أمل لأجيال قادمة، تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار.
