في محافظة سوهاج، نفذت جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني، تسعة مشروعات اقتصادية واستهدفت الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المختلفة. تعتمد الجمعية على أبحاث ميدانية أجرتها بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد حالات الأسر المستحقة، مما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.
جرى اختيار المستفيدين من المشروعات بدقة بواسطة فرق بحث ميداني مشتركة من مديرية التضامن والجمعية، مما يضمن دعمًا فعالًا وملائمًا للأسر الأكثر احتياجًا. هذا التنسيق يعكس الجهود المبذولة لضمان عدالة التوزيع وتحقيق الهدف المرجو من المشروعات التنموية.
التعاون المثمر بين محافظة سوهاج وجمعية الأورمان يأتي تلبية لتوجيهات القيادة السياسية، والتي تهدف لتحسين مستوى معيشة الفئات المحتاجة. تنفذ هذه المشروعات ضمن إطار شراكة استراتيجية تهدف لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عنها.
وأشار ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، إلى التوسع الكبير في العمل التنموي والاجتماعي بالمحافظة. يأتي ذلك من خلال تشبيك مؤسسات التنمية والجمعيات الأهلية، مع توجيه إلى زيادة عدد المستفيدين لتحقيق أقصى دعم ممكن لأكبر عدد من الأسر.
من ناحيته، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تركز على تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم المشروعات الحرفية ومتناهية الصغر. الجمعية تستقبل وتنقل أفكار المشروعات إلى حيز التنفيذ، وتعمل على توفير وسائل العمل والربح للمستفيدين.
تجري الجمعية مسحات اجتماعية لتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في المناطق الفقيرة، سواء في الريف أو الحضر، لضمان توزيع عادل للتبرعات ووصولها إلى الأسر المستحقة في الوقت المناسب.