أثارت الكارثة الطبيعية الأخيرة العديد من ردود الفعل المؤثرة، حيث أعادت إلى الأذهان ذكرى الفنان الراحل أشرف بوزيشن، الذي كان له بصمة واضحة في عالم الفن، تجسدت في أعماله الفنية المتنوعة، وقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه، مما جعل العديد من زملائه وأصدقائه يعبرون عن مشاعرهم الحزينة تجاه فقدانه، وقد جاء ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المخرج حسام حامد كان من بين المتأثرين بشدة، حيث أشار إلى المسيرة الفنية الملهمة لأشرف بوزيشن، واعتبره رمزًا من رموز السينما العربية، وأكد أن أعماله ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور، كما أكد على أهمية استذكار مميزاته الفنية والإنسانية، إذ كان يتمتع بشخصية دافئة وموهبة فذة، مما جعل كل من عرفه يشعر بالفخر والاعتزاز.
من جانب آخر، دعت صفحة محمد سلام على فيسبوك إلى تخصيص تحية لتلك الروح الطيبة، حيث تساءل الجمهور عن كيفية تأثير تلك الكارثة الطبيعية على الأعمال الفنية التي كان من المقرر أن يشترك فيها بوزيشن، وكان هناك شعور عام بالحسرة على الفرص التي فقدت لكن ذكرى الفنان الراحل تبقى رغم كل شيء.
كما قام محمد سلام بكتابة كلمات مؤثرة في نعيه، معبرًا عن الحزن الكبير الذي خلفه فقدان أشرف بوزيشن، مشيرًا إلى أن الفنانين غالبًا ما يتركون بصمة في قلوب الجماهير، وأن وفاته كانت خسارة لا تعوض، وهو ما أجمع عليه الكثير من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني الذين فقدوا شخصًا مميزًا بمزيج من الموهبة والإنسانية.
بفضل إرثه الفني العظيم، لا يزال أشرف بوزيشن في ذاكرة محبيه، إذ تتجدد الذكريات الرائعة عند مشاهدة أعماله، ويظل تأثيره مستمرًا في عالم السينما، مما يذكر الجميع بأهمية العمل الفني الذي يجعل من الصعب نسيان الشخصيات والفنانين الذين أثروا في حياتنا، فكل عمل له نكهته الخاصة وحكاياته التي ستبقى تروى على مر الزمن.