تعتبر النفسية البشرية واحدة من أكثر الأمور تعقيداً في حياة الإنسان، فكل شخص يواجه مخاوفه بطرق مختلفة، ولكل برج سماته الخاصة التي تؤثر مباشرة على تلك المخاوف، مع متسع من التنوع في التجارب والمشاعر، يُعتبر كتاب الأبراج من المحاور التي تسلط الضوء على ما يعاني منه الأفراد. في هذا المقال سنستعرض مجموعة من الأبراج التي تعاني من أنواع مختلفة من الفوبيا وتأثيرها على حياتهم.
يُعرف برج الحمل بنشاطه وحبه للحرية، يعكس هذا البرج شخصية مغامرة تتجنب الفشل أو الانتظار الطويل، حيث يشعر الحمل بالقلق عندما يتعذر عليه التقدم أو يتعطل في مساعيه، تسيطر عليه مشاعر الخوف من الملل أو الظهور بمظهر الضعيف أمام الآخرين، يعاني الحمل في مواجهة تلك المخاوف، ولا يتقبل فكرة الكسر بسهولة.
أما برج الثور، الذي يُعتبر رمزاً للاستقرار، فهو يتحسس بشدة من التغييرات المفاجئة، حيث يعدّ فقدان الأمان والتقلبات السريعة مصدر قلق كبير له، يُفضل الثور الروتين المريح، لذا فإن أي تغيير غير متوقع يدخله في حالة من التوتر والقلق، يحتاج إلى الأمان والطمأنينة في حياته.
بينما يعتبر برج الجوزاء من الشخصيات الاجتماعية المحبوبة، فإن فكرة الانعزال أو العيش في روتين مقيد تثير مخاوفه، يحب التفاعل مع الآخرين، وأي نوع من العزلة أو الصمت الطويل يصيبه بالذعر، يشعر بالقلق عند الانفصال عن الأصدقاء ويبتعد عن الروتين الذي يحد من حركته.
أما برج السرطان، الذي يتمتع بنموذج عاطفي حساس، فهو يخاف بشدة من الخذلان العاطفي أو الرفض، ففكرة فقدان شخص مهم أو عدم تقدير الآخرين له تثير قلقه، يأخذ على عاتقه حماية مشاعره، ويتجنب المواقف التي قد تعرضه للألم العاطفي، مما يجعله يسعى دوماً للتقرب من أحبائه.
أخيراً، يبرز برج الأسد بحبه الشديد للإيجابية والأضواء، الخوف من التجاهل أو انطفاء الأضواء حوله يشكل ضغطاً كبيراً عليه، يعيش الأسد حياته في دائرة الضوء ويشعر بالتوتر إذا لم يشعر بأنه متفرد أو محبوب، فهو يسعى دائماً للحصول على التقدير والاعتراف من الآخرين، مما يؤدي إلى معاناته من هذه الفوبيا.