أنهى فريق باريس سان جيرمان الشوط الأول من مباراته ضد لوهافر متقدمًا بهدف نظيف، حيث أقيمت المباراة على ملعب “بارك دي برانس” في إطار الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي، سجل الهدف الوحيد في المباراة الكوري الجنوبي لي كانج إن في الدقيقة التاسعة والعشرين، محافظًا على تفوقه في النتيجة حتى نهاية الشوط.
تشكيل باريس سان جيرمان خلال اللقاء شمل لاعب حراسة مرمى شيفالييه، بينما تواجد في الدفاع كل من نونو مينديز، زابارني، وبيرالدو، وفي خط الوسط لعب زائر إيمري، جواو نيفيز، فيتينها ولي كانج إن، فيما شكلت ثلاثية الهجوم المكونة من مايولو وراموس ومباي تهديدًا على مرمى لوهافر.
دخل باريس سان جيرمان المباراة بعد فترة توقف دولي، حيث شهدت مشاركة نقاط كثيرة من لاعبيه مع منتخباتهم، مما قد يدفع المدرب لويس إنريكي لإجراء بعض التعديلات على التشكيل، حيث كان الفوز ضرورة لتعزيز موقف الفريق في صدارة الدوري أمام مارسيليا الذي يقلص الفارق.
واجه باريس سان جيرمان ضغوطًا كبيرة بعد فوز صعب على ليون قبل التوقف، حيث جاء ذلك بالدقائق الأخيرة بفضل هدف جواو نيفيز، وأظهرت تلك المواجهة أهمية التركيز الكامل، خاصة في ظل التحديات المتزايدة أمام الفرق المتعثرة في دوري الأبطال.
بينما عارض لوهافر بشكل جيد، حيث لم يخسر في آخر أربع مباريات في الدوري، وقد نجح في تحقيق دفاع قوي منح الفريق ثلاث شباك نظيفة خلال تلك الفترة، مما يشير إلى عقلية الفريق المتماسكة وقدرته على مواجهة فرق قوية كباريس سان جيرمان.
في سياق آخر، يعاني باريس سان جيرمان من غيابات مؤثرة بعد أن فقد خدمات لاعبين مثل دزيريه دوي وأشرف حكيمي، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للفريق قبل مباراة دوري الأبطال المهمة المقبلة ضد توتنهام، كما أن الفريق عرف تاريخيًا بتفوقه على لوهافر على أرضه.
تاريخ الفريقين يشير إلى تفوق باريس سان جيرمان على لوهافر في المواجهات السابقة، إذ لم يحقق الأخير أي انتصار في باريس منذ عام 1998، وعلى الرغم من التحسن في مستوى لوهافر إلا أن التفوق لا يزال لصالح أصحاب الأرض، الذين يسعون لعمل فوز آخر لتعزيز ثقتهم قبل المنافسات القادمة.