رضوى تكشف معاناتها بعد تعذيبها وضربها من زوجها وضرتها بالإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية حدثًا مروعًا يتمثل في اعتداء زوج ووزوجته على الزوجة الثانية، حيث تعرضت “رضوى” لتعذيب شديد داخل منزلها. الحادثة بدأت برفضها لمطالب زوجها بالقيام بأعمال غير أخلاقية، ما أدى بها إلى مواجهة سلسلة من الاعتداءات الجسدية والنفسية. بعد احتجازها في شقة بمنطقة الهرم في القاهرة، تمكنت رضوى من الهرب والعودة إلى أسرتها في الإسكندرية، حيث سجلت محضرًا بالواقعة.

تروي “رضوى” أنها تعرفت على زوجها أثناء عملها في كافيه بالإسكندرية، وقدم نفسه كموظف حكومي مزيف، وعندما تزوجت به انتقلت للعيش في القاهرة مع زوجته الأولى. بعد فترة، اكتشفت أن زوجها استغل فتاة فلسطينية من الجوار، ما دفعه لاستغلال رضوى أيضًا من خلال الابتزاز. في بداية عام 2025، حاول تكرار أسلوبه معها، مما أدى إلى رفضها لمقابلة رجل عربي.

تؤكد “رضوى” أن اعتداءات زوجها و زوجته الأولى تصاعدت، حيث تعرضت للضرب والسجن، وواجهت عمليات تعذيب عدة منها كسر الضلوع وإطفاء السجائر على جسدها. كما عانت من جروح عميقة تطلبت علاجًا جراحيًا طارئًا. عل الرغم من تعرضها لهذه المحن، كانت “رضوى” تصارع للبقاء على قيد الحياة ولم تفقد الأمل في الهرب.

تمكنت من إقناع زوجها بالانتقال لشقة جديدة، وفي يوم نسي فيه غلق الباب، استغلت الفرصة للفرار برفقة طفلها. عندما وصلت إلى أسرتها، لم تتمكن من التعرف عليها، فقد تغيرت ملامحها تمامًا بعد ما تعرضت له من تعذيب. وقد ضاعت روح الأمل في عينيها حين دعمت بضرورة تقديم العدالة لهم.

من جهة أخرى، قال محامي الضحية إن ما تعرضت له يصنف ضمن أبشع الجرائم، وهناك دلائل تشير إلى تكوين عصابة تستهدف الاتجار بالبشر. وصرّح بأن الضحية تعاني من عدة إصابات خطيرة تتطلب توثيقًا دقيقًا. وطالب بإحالتها للطب الشرعي لتوثيق ما حدث، خاصًة في ظل حالتها الصحية المتدهورة التي تحتاج إلى متابعة ورعاية طبية مكثفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام