اشتعلت الأجواء في الساحة الكروية الإنجليزية حول مستقبل أرني سلوت، المدرب الهولندي لفريق ليفربول، بعدما عانى الفريق من سلسلة نتائج سلبية أدت إلى تراجع الأداء بشكل ملحوظ، الجماهير بدأت تعبر عن استيائها وطالبت برحيل المدرب، وذلك بعد أن خسر الريدز سبع مباريات من أصل ثماني، مما وضع الضغوط على سلوت الذي تولى المسؤولية بعد يورجن كلوب.
خسر ليفربول أمام نوتينجهام فورست بنتيجة 3-0 في جولة الدوري الحالية، هذه الهزيمة تكررت بعد أداء ضعيف للفريق في الأسابيع الماضية، مما أثار مخاوف المشجعين حول مستقبل النادي في الدوري، الفجوة بين الأداء السابق والوقت الحالي تكتل في عقول المعجبين، خاصة أن ليفربول كان حامل لقب الدوري قبل عام.
رغم المخاوف السائدة، يرى جيمي ريدناب، النجم السابق، أن سلوت يستحق مزيدًا من الدعم، حيث قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الموسم الماضي، وفقًا لريدناب، من المهم أن يتحلى النادي والطاقم الفني بالصبر ويفكروا بالتحديات التي تواجه الفريق، وظروفه القاسية هذا الموسم مثل الإصابات وغياب بعض اللاعبين.
المدافعون عن ليفربول يشيرون إلى أن تدهور الأداء الدفاعي قد أسهم بشكل كبير في النتائج السلبية، مع إصابة العديد من اللاعبين وتأثيرها على تشكيل الفريق، فلوريان فيرتز وكونور برادلي لم يتواجدا في المباراة الأخيرة، مما اضطر المدرب للاعتماد على بدائل جديدة، ورغم عودة ألكسندر إيزاك، لم يكن جاهزًا بالشكل المطلوب.
تزداد الضغوط على سلوت مع مرور الوقت، حيث تراجع الفريق إلى المراكز المتدنية في الدوري، ومع كل جولة تزداد الأسئلة حول قدرته على استعادة توازن الفريق، لكن ريدناب يؤكد أن تقييم سلوت في هذه المرحلة قد يكون غير عادل، حيث أن الظروف المحيطة بطاقم العمل كانت صعبة.