أطلق الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية مبادرة “وطن بلا سموم” اليوم السبت في قصر ثقافة القناطر الخيرية، تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة من قبل الدولة المصرية لتعزيز الوعي بمخاطر الإدمان، كما تهدف إلى دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. تتعاون الجهات المختلفة، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، في هذا المشروع الذي يهدف إلى خلق مجتمع صحي وآمن.
شهدت الفعاليات حضور شخصيات بارزة، من بينها الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة والدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، بالإضافة إلى القائد محمد صابر موافي رئيس الاتحاد، مما يعكس أهمية هذا الحدث. كما حضر العميد حسام عطوة والمشرع نيفين فارس، مما يعزز الدعم المجتمعي لهذه المبادرة وأهدافها الواضحة.
تضمنت الفعاليات تقديم عروض توعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات، ركزت النقاشات على كيفية حماية الشباب من هذه الآفة. أيضًا تم تقديم فرص توظيف عبر الملتقى، مما يسهم في تأهيل الشباب ويوفر لهم إمكانيات عملية حقيقية لتعزيز مستقبلهم المهني، وهذا يعد خطوة مهمة في تمكين الشباب.
أشار الدكتور وليد الفرماوي إلى أهمية المبادرة وتأثيرها في تعزيز الوعي لدى الشباب، كما أكد على العمل المشترك بين الجهات المعنية في مكافحة الإدمان وتعزيز السلوكيات الإيجابية. سنستمر في تقديم البرامج التي تدعم الشباب فكريًا ومهاريًا لتأهيلهم للمستقبل، ولطالما كان الاتحاد شريكًا فاعلًا في هذا المجال.
في ختام الفعاليات، أكد الحضور على ضرورة استمرارية هذه المبادرات ودورها في حماية الشباب من السلوكيات الضارة. أشاد الحضور بالجهود المبذولة من وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب بالقليوبية لدعم البرامج التوعوية، كما أعرب المشاركون عن تقديرهم للتعاون القائم بين الاتحاد ووزارة الثقافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.