فقدت عائلة السنوسي ابنها محمد السنوسي في حادث مأساوي بمدينة كفر الشيخ. توفي محمد بعد إصابته بطلقتين ناريتين أثناء عمله في سوبر ماركت بمنطقة الحكر، حيث ودع الآلاف جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة بمقابر الرحمة. العائلة تعيش حالة من الحزن والألم لفقدان نجلهم الذي كان يمثل دعماً وسنداً كبيراً لهم.
خالد السنوسي، والد محمد، عبّر عن الألم الذي شعر به عندما تلقى نبأ وفاة نجله. كان آخر تواصل بينهما قبل الحادث بيوم واحد، حيث كان محمد يطمئن على صحة أحد أصدقائه في المستشفى. تلقى خالد اتصالاً من القاهرة يفيد بإصابة محمد بطلقين ناريين، وتلقى بعدها النبأ المؤلم بوفاة نجله.
محمد السنوسي مات ضحية حادث مأساوي بأحد الخلافات التي شهدتها منطقة الحكر. لم يكن له علاقة بالخلافات التي أدت إلى إطلاق النار، إلا أنه سقط ضحية برصاصتين. كما أُصيبت سيدة كانت تحاول معرفة ما حدث. العائلة تتساءل عن الذنب الذي تسبب في مقتل ابنهم البريء.
والد محمد أكد أن نجله كان يتحمل مسؤولية المنزل وأشقائه منذ صغره. كان محبوباً من الجميع لصدقه وأمانته في العمل. بعد موته، بادرت الأسرة بتقديم الأضاحي والصدقات ترحُّماً عليه، كما قام زملاؤه بأداء عمرات له في السعودية. الوالد يناشد بالعدل لروح محمد، الذي رحل دون ذنب.
من جهتها، أعربت والدة محمد عن ألمها الشديد لفقدان ابنها الذي قتل بدون مبرر أثناء عمله. تطالب بمحاسبة الجناة وثقة في عدالة القضاء. الحادث وقع إثر مشاجرة بين جيران في منطقة الحكر، استخدمت فيها أسلحة نارية، ما أدى إلى إصابة محمد بطلقات قاتلة، وافته المنية لاحقًا في مستشفى كفر الشيخ.
مدير أمن كفر الشيخ، اللواء إيهاب عطية، تلقى بلاغًا بوقوع الخلاف، وتمكن الضباط من السيطرة على الموقف. قُبض على المتورطين في الحادث، وجاري التحقيق معهم لضمان تحقيق العدالة لروح محمد السنوسي، الذي فقد حياته غدرًا.