عانى سفراء الكرة المصرية في مختلف أنحاء العالم من ليلة حزينة، حيث وضعتهم تحت الأضواء بسبب نتائجهم المخيبة للآمال، هذا التراجع في الأداء أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل النجوم المصريين، إذ كانت بارقتهم في الملاعب الأوروبية تسجل انتصارات، بينما شهدت الليلة الماضية فشلاً واضحًا.
بدأت مع محمد صلاح الذي عاش تجربة مؤلمة مع فريق ليفربول، حيث تلقى الهزيمة من نوتنجهام فورست بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة أقيمت في ملعب “آنفيلد”، هذه الخسارة تعتبر من أسوأ بداياته في الدوري الإنجليزي، مما أثر سلبًا على معنويات الفريق، إذ لم يتمكن صلاح من تسجيل أي هدف واحتفظ برصيده الحالي عند 4 أهداف.
في ذات السياق، عانت جماهير ليفربول من الإحباط والغضب نتيجة الأداء الضعيف الذي ظهر به الفريق، مما زاد من الضغوط على المدرب أرني سلوت، فقد كانت هذه النتيجة دليلاً على مدى تدهور الوضع من صدارة الدوري إلى المركز الحادي عشر، وقد أصبحت التساؤلات تدور حول إمكانية بقاء المدرب مع الفريق.
عمر مرموش أيضاً لم يكن محظوظًا، إذ لم يتمكن من إثبات نفسه بشكل كافٍ، فبدخوله كبديل في الدقيقة 87 خلال مباراة مانشستر سيتي ضد نيوكاسل، ظهر بشكل ضعيف ولم يتمكن من تغيير مسار المباراة التي انتهت بهزيمة السيتي 1-2، ومع ذلك، تمكن مرموش من صناعة فرصتين لكنه يحتاج للمزيد من الفرص للظهور بشكل أفضل.
.
بينما عانى إبراهيم عادل من موقف محبط آخر، فقد أضاع ركلة جزاء مهمة في مباراة “ديربي أبوظبي” أمام العين، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وقد جاءت ركلة الجزاء الأولى له، إلا أنه واجه أحد أفضل حراس الدوري الإماراتي خالد عيسى، فخرج الجزيرة من المباراة بنقطة واحدة ليبقى في المركز الخامس متخلفًا عن العين المتصدر.
.
تجسدت ليلة المحترفين المصريين في عجزهم عن تحقيق الانتصارات، ويتطلب الأمر إعادة النظر في استراتيجيات اللعب والتركيز على تحسين الأداء، فمع استمرار الضغوط والمنافسة، يحتاج هؤلاء النجوم إلى استعادة قوتهم وفرض أنفسهم على الساحرة المستديرة، حتى يتمكنوا من إعادة البريق إلى مسيرتهم الاحترافية.