كشفت تقارير صحفية موثوقة أن إدارة ليفربول اتخذت قرارًا داخليًا بمنح آرنى سلوت المدير الفني للفريق فرصة حتى يناير لتحقيق تحسن ملحوظ في نتائج الفريق، يأتي ذلك بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الريدز أمام نوتينجهام فورست بنتيجة 3-0 على ملعب آنفيلد، تعد هذه الخسارة إضافة إلى سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الفترة الأخيرة مما أثار قلق إدارة النادي حول الأداء العام.
تُعتبر مباراة ليفربول ضد نوتينغهام فورست واحدة من أبرز المباريات التي شهدتها الجولة 12 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن نوتينجهام فورست من تحقيق فوز لافت للغاية بعد عرض قوي، وهو الأمر الذي يظهر مدى التحسن الذي يسعى الفريق لتحقيقه، بالنظر إلى تراجع مستوى ليفربول، يؤكد ذلك ضرورة إعادة تقييم أداء المدرب، خاصة إذا استمرت النتائج المحبطة.
انتقادات حادة وجهت لآرني سلوت، وذلك على الرغم من الميزانية الضخمة التي تم تخصيصها لدعم الفريق، حيث أنفق المدرب أكثر من 450 مليون جنيه استرليني، أما بالنسبة للتعاقدات الجديدة فقد تمكن من ضم لاعبين مميزين مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، ورغم ذلك يبدو أن الأداء يجري في اتجاه عكسي، مما يثير القلق بين المحللين والجماهير.
تزداد الضغوط على سلوت خصوصًا بعد الخسارة الثقيلة أمام نوتينجهام فورست، إذ عانى الفريق من واحدة من أسوأ المباريات في الموسم، مع تواصل نتائجه السلبية، حيث حقق ليفربول ست خسائر في آخر سبع مباريات بالدوري، الأمر الذي زاد من مطالب الجماهير بضرورة إقالة المدرب الهولندي في الوقت الراهن.
حاليًا يستقر ليفربول في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 18 نقطة، حيث جمعها من ست انتصارات مقابل ست هزائم، وسجل الفريق 18 هدفًا وتلقى 20 هدفًا، بينما يتصدر نادي أرسنال الترتيب برصيد 26 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن تشيلسي، مما يزيد الضغط على الريدز لتصحيح مسارهم قبل فوات الأوان.
