انطلقت في جامعة قناة السويس حملة التبرع بالدم للعام الخامس عشر تحت شعار “أنا متبرع دائم”، بتنظيم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة EPSF–SCU. تهدف الحملة إلى نشر ثقافة التبرع المنتظم وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدم. تأتي هذه الجهود لتعكس التفاني في تحسين الصحة العامة وتقوية روح التضامن المجتمعي بين الأفراد.
الحملة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب الرئيس. شملت الإشراف التنفيذي من قبل الدكتور صفوت عبد المقصود، والدكتورة راندا عبد السلام، وبمتابعة مستمرة من الدكتور تامر حسنين. هذه الجهود تعكس التزام الجامعة بتعزيز الوعي الصحي ودعم المبادرات الإنسانية المهمة.
بدأت الفعاليات في شهر نوفمبر، مع انطلاقة في كلية الصيدلة والتمريض، ثم انتقلت إلى كلية الآداب والألسن. توالت الحملة لتصل إلى كليتي التجارة والهندسة، ثم كلية الطب البشري والتربية، لتنتهي في كلية الحاسبات والمعلومات. تساهم هذه الجولات في تعزيز التزام الجامعة بنشر الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية.
حققت الحملة جمع 60 كيس دم ورفع وعي أكثر من 1000 شخص بأهمية التبرع المنتظم. تُنفَّذ بالتعاون مع بنك الدم المصري وتحت إشراف طبي لضمان سلامة المتبرعين. تسعى المبادرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ضمن رؤية 2030، حيث يسهم كل كيس دم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، مما يجعل التبرع ضرورة مجتمعية.
الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة EPSF هو منظمة طلابية غير ربحية تعمل بدعم الطالب الصيدلي وتنمية مهاراته من خلال الحملات الصحية وبرامج التدريب، مما يعزز الدور الإنساني والمهني. كما يسعى الاتحاد إلى نشر الوعي بالفوائد الصحية للتبرع بالدم، ومنها تنشيط الدورة الدموية وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
السنة، يركز الاتحاد على التوعية بأهمية الاستمرارية في التبرع، عبر الشعار “أنا متبرع دائم”، الذي يهدف لإنقاذ حياة العديد. يعتبر التبرع بالدم رسالة إنسانية تعكس قيم التضامن، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وقوة.
