كشفت تقارير صحفية عن قيام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم أفريقيا لسنوات 2029 و2031 و2033 و2035، حيث تلقت الهيئة العديد من الطلبات من سبع دول، مما يدل على الاهتمام الكبير بتنظيم هذا الحدث الرياضي البارز في القارة.
وفي سياق متصل، أعلن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن إمكانية تقديم ملفات استضافة جديدة للبطولة، حيث يتعين على الدول المهتمة تأكيد جاهزيتها والتزاماتها لضمان تنظيم احترافي للبطولة التي تتسم بشغف جماهيري وعالمي ملحوظ.
وفقًا لشبكة “أفريكا سبورت” المتخصصة، فإن الدول التي قدمت طلباتها تشمل أنغولا ورواندا وإثيوبيا والسنغال، بالإضافة إلى ملف مشترك من مالي وغينيا، وهذا التنافس بين هذه الدول يعكس حرصها على استضافة البطولة وزيادة انفتاحها على الجماهير الدولية.
في المقابل، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن منح حقوق الاستضافة خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للاتحاد، وجرى تأجيل الأمر لجلسة مقبلة، مما يزيد من حالة الترقب بين الدول المتنافسة ويجعل البيئة التنافسية أكثر إثارة لما سيحدث في المستقبل.
يُذكر أن كأس أمم إفريقيا المقبلة ستقام في المغرب في ديسمبر 2025، حيث ستستمر البطولة حتى يناير 2026، بينما ستستضيف كينيا وأوغندا وتنزانيا البطولة التالية في 2027 في تعاون ثلاثي، مما يعكس أبعاد التعاون الأفريقي في تنظيم الأحداث الكبرى.
ترقب كبير يعيشه عشاق الكرة المصرية، حيث يشارك المنتخب بقيادة حسام حسن في بطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب، والتي تبدأ في ديسمبر المقبل، وينتظر المشجعون بفارغ الصبر مباريات الفريق في مجموعة صعبة تشمل زيمبابوي وجنوب أفريقيا وأنجولا.
هذه النسخة من البطولة تشهد مشاركة 24 منتخبًا للمرة الرابعة على التوالي، وهي دلالة واضحة على نمو وتطور كرة القدم الأفريقية، حيث سيخوض منتخب مصر مبارياته في ملعب أدرار في مدينة أكادير، مما يضمن له بيئة تنافسية تناسب طموحاته.
تتوالى مواعيد مباريات منتخب مصر في البطولة، إذ يلعب أول مباراة ضد زيمبابوي في الثاني والعشرين من ديسمبر، تليها مباراة أمام جنوب أفريقيا في السادس والعشرين من نفس الشهر، ثم يختتم مواجهاته ضد أنجولا في التاسع والعشرين، مما يؤكد أهمية كل مباراة في سياق المنافسة.
لكن يبقى التاريخ يسجل أن منتخب مصر هو الأكثر تتويجًا بالبطولة، حيث حصل على اللقب سبع مرات، كما أنه يحتل المركز الأول من حيث استضافة البطولة، مما يعكس قوة وتأثير الكرة المصرية على الساحة الأفريقية في مثل هذه الأحداث.