نظمت كلية التمريض بجامعة المنصورة الجديدة زيارة مميزة للمتحف المصري الكبير، تعكس اهتمام الجامعة بربط التعليم الأكاديمي بالوعي الثقافي والوطني، وتساهم في تنمية شخصية الطلاب معرفيًا وسلوكيًا. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الجامعة لتعزيز الانتماء الوطني وتفاعل الطلاب مع التراث المصري العريق، ما يجسد أصالة وإبداع الحضارة المصرية على مر العصور.
هذه الزيارة تأتي ضمن خطة شاملة لدعم الأنشطة الطلابية، حيث أكد الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس الجامعة، على الدور التربوي الذي تلعبه الرحلات العلمية في دمج المعرفة النظرية بالتجربة الواقعية. المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا عالميًا يجسد عبقرية المصريين القدماء في الفن والهندسة، ويعزز لدى الطلاب شعور الفخر والانتماء، مما يسهم في دمج البعد الثقافي في التعليم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سعاد حسن، عميد الكلية، أن الكلية تسعى لغرس القيم الثقافية والوطنية، وتطوير المهارات الاجتماعية والقيادية للطلاب. الأنشطة العلمية تعد جزءًا أساسيًا من المنهج التربوي الذي يعزز إعداد الكوادر الماهرة وذات الالتزام الأخلاقي القوي.
الطلاب عبروا عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة، التي منحتهم فرصة لرؤية الكنوز الأثرية والتعرف على عروض التراث المصري باستخدام أحدث التقنيات. هذه الزيارة كانت دافعًا قويًا للطلاب لمواصلة التعلم والاكتشاف بروح وطنية متأصلة وفخورة.
