استمر فرانك كيسيه، لاعب الوسط الإيفواري في الفريق الأهلي، في إظهار قدراته الاستثنائية في المواعيد الصعبة، حيث ساهم بفوز فريقه الخامس في الدوري بعدما سجل هدفًا مميزًا أمام القادسية، وكان ذلك بمثابة تأكيد على موهبته العالية، إذ بات كيسيه علامة بارزة في المباريات الحاسمة، خصوصًا تلك التي تتسم بالتحديات الكبيرة، ويتجلى ذلك في أدائه منذ انضمامه للأهلي.
تجسد مهارات كيسيه في أول “كلاسيكو” له بالمملكة، عندما واجه الأهلي فريق النصر، حيث سجّل هدفه الأول في الدقيقة 30، ورغم خسارة الأهلي في تلك المباراة إلا أنه أظهر إمكانياته العالية، وبعد فترة، قاد الأهلي لتحقيق انتصار صعب في “الديربي” بتسجيل هدف الفوز ضد الاتحاد، مما عزز مكانته كأفضل لاعب في المواعيد الأساسية.
على الأصعدة الدولية، ترك كيسيه بصمة واضحة مع منتخب بلاده كوت ديفوار، حيث كان له دور حاسم في بطولة كأس الأمم الإفريقية، إذ سجل أهدافًا في مراحل حاسمة مثل ثمن النهائي والنهائي، مما أسهم بشكل كبير في تتويج المنتخب باللقب، ويظهر ذلك عمق تأثيره كهداف في المحافل الكبرى.
في الموسم الحالي، واصل كيسيه التألق، حيث سجل أهدافًا جديدة في مواجهات ضخمة، بما في ذلك مباريات الدوري وأسيا، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في كأس السوبر السعودي، حيث كان له دور فعال في إحراز أهداف واضحة، مما يعكس عزيمته على تعزيز إنجازات الأهلي واستمرارية أدائه المتميز.
بينما لم يحرز أهدافًا في بداية الموسم الجاري، إلا أنه ظهرت موهبته مجددًا في الجولات الأخيرة بتسجيله وصناعته لأهداف حاسمة، وبالرغم من الإصابات والظروف الصعبة التي مر بها الفريق، أثبت كيسيه أنه لاعب لا يستسلم، حيث كان له دور مؤثر في فوز الأهلي في مواجهة كانت تتطلب منه تقديم أفضل ما لديه، مما يعكس حيويته في الأوقات الحرجة.