انتهت محافظة الشرقية من استكمال جميع التجهيزات اللازمة لاستقبال 4 مليون و884 ألف ناخب في انتخابات مجلس النواب 2025، حيث ستجرى الانتخابات يومي 24 و25 من نوفمبر الجاري، تهدف هذه التحضيرات إلى ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر، مما يتيح للجميع فرصة المشاركة في هذا الحدث الديمقراطي المهم.
تشمل العملية الانتخابية 1040 لجنة فرعية موزعة على 975 مركزًا، حيث تتضمن المنافسة 253 مرشحًا فرديًا يتنافسون على 21 مقعدًا فرديًا و21 مقعدًا بنظام القائمة، تم توزيع الدوائر الانتخابية في المحافظة إلى 9 دوائر، مخصصة لها 21 مقعدًا، مما يعكس حجم المشاركة المتوقعة من الناخبين في هذا العرس الديمقراطي.
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أن الجهاز التنفيذي يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشددًا على ضرورة النزاهة في العملية الانتخابية، وتمكين الناخبين من التعبير عن آرائهم بحرية، كما أوضح المحافظ أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الجهات المعنية لضمان تنظيم الانتخابات على أكمل وجه، مما يعكس وعي أبناء المحافظة.
تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار الـ24 ساعة، تشمل غرف عمليات فرعية بكل مركز ومدينة، للعناية بأي شكاوى خلال أيام الانتخابات، حيث أن الهدف هو توفير بيئة ملائمة تسمح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم دون أي معوقات، مما يساهم في تعزيز المشاركة الديمقراطية.
دعوة المحافظ للمشاركة في الانتخابات كانت واضحة، حيث اعتبرها واجبًا وطنيًا يتطلب دعم المواطن المصري للدولة والوقوف خلف قيادتها في مسيرة التنمية، مشددًا على أهمية دور المرأة في الحياة السياسية، وتحفيزها على الإدلاء بصوتها، لضمان تعزيز المشاركة وتوسيع دائرة التفاعل بين جميع أطياف المجتمع.
رفعت المحافظة أعداد الاستعدادات القصوى بكافة المراكز والمدن، حيث تم توفير جاهزية لوجستية وتنظيمية تضمن تيسير عملية التصويت، يشمل ذلك تكثيف حملات النظافة وصيانة الإنارة، وتوفير أماكن انتظار لكبار السن، مما يسهل الوصول إلى لجان الانتخاب، ويظهر حرص الجهات المعنية على تعزيز راحة الناخبين.
من ناحية قانونية، يتمتع مجلس النواب بسلطة تشريعية واسعة تكفل له إقرار السياسة العامة للدولة، والموازنة العامة، وتنفيذ الرقابة على السلطة التنفيذية، كما يلعب دوراً مهماً في تعديل الدستور وإقرار إعلان حالتي الحرب والطوارئ، مما يعكس الأهمية الكبيرة للتصويت في هذه الانتخابات.
