شهدت جامعة أسيوط انطلاق المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية اليوم الأحد 23 نوفمبر، حيث يحمل المؤتمر تحت عنوان “التربية الإبداعية وبناء الإنسان”، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وحضور العديد من القيادات الأكاديمية، وتستمر فعالياته يومي 23 و24 نوفمبر بالمبنى الإداري، حيث يسعى لتقديم رؤى جديدة لتطوير التعليم.
تحت إشراف الدكتور جمال بدر ونخبة من الأكاديميين، تم تنظيم المؤتمر بمشاركة الدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية، والدكتورة أماني محمد شريف، حيث هدف الحدث إلى جمع خبراء مختصين لتبادل الأفكار والتجارب في مجال التربية، مما يعزز مستوى التعليم ويجعل من الابتكار ركيزة أساسية في تطوره، مما يسهم في تحسين جودة التعليم.
الجلسة الافتتاحية شهدت حضور الدكتور محمد أحمد عدوي وآخرين من الخبراء التربويين، حيث تناولت الجلسة القضايا التربوية الحساسة التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على أهمية العمل التكاملي لتحقيق أهداف التعليم الإبداعي من خلال معالجة أسس بناء الإنسان وتعزيز المهارات اللازمة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تطوير العملية التعليمية يمثل أولوية، وهو ما يعزز أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات والأفكار، موضحًا ضرورة تبادل المعرفة على المستوى المحلي والدولي لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر، من خلال تمكينهم من التفكير النقدي والإبداعي.
من جانب آخر، أشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى التزام الدولة المصرية بتطوير التعليم، مما يلعب دورًا جوهريًا في تنمية المجتمع، حيث يهدف المؤتمر إلى فتح آفاق جديدة، وتعزيز الجهود المستدامة في العمل على بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة متغيرات المستقبل.
سلط الدكتور جمال بدر الضوء على ضرورة التربية الإبداعية لبناء وعي حقيقي للشباب، حيث تتطلب الظروف الحالية تكنولوجيات جديدة تساهم في تطوير المهارات وتوسيع الآفاق الفكرية، مما يجعل من العمل على التربية الإبداعية أمرًا حيويًا لمستقبل الأمة.
كما تطرق الدكتور حسن محمد حويل إلى أهمية الرسالة الموجهة من المؤتمر، مشيرًا إلى دور المؤسسات التعليمية في إنجاح سياسات التعليم التي تدعم الإبداع، حيث أن التربية الإبداعية ليست مجرد خيار بل ضرورة استجابة لتحديات العصر الراهن.
ألقى عميد كلية التربية الضوء على الإنجازات المتتالية على المستويات البحثية والتعليمية، حيث تمضي الكلية خطوات ملموسة نحو تطوير برامجها، مما يعكس التزامها تجاه الأهداف الأساسية للمؤتمر في تعزيز الابتكار وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
تخللت الجلسة الافتتاحية عرض فيديو يوضح إنجازات الكلية، تلاه تكريم القيادات الجامعية وأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، مما يعكس حرص الجامعة على تقدير الجهود المبذولة في تطوير العملية التعليمية وتعزيزها.
يشمل المؤتمر العديد من المحاور الرئيسية، حيث يناقش قضايا التربية الإبداعية بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة تقدم المشاركين معرفة عملية تربط بين النظرية والتطبيق، مما يعزز من فهم الابتكار ويجهزهم لمواجهة التحديات العملية في مجال التعليم.